شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سقوط 41 شهيدًا وتحذير دولى من مجزرة بحلب

سقوط 41 شهيدًا وتحذير دولى من مجزرة بحلب
  بعد تهديد وسائل الإعلام الرسمية أمس باستعادة السيطرة على حلب بدأ الجيش السوري النظامي اليوم السبت بشن هجوم...

 

بعد تهديد وسائل الإعلام الرسمية أمس باستعادة السيطرة على حلب بدأ الجيش السوري النظامي اليوم السبت بشن هجوم عسكري لاستعادة الأحياء التى يسيطر عليها الجيش الحر في مدينة حلب من حي صلاح الدين، فيما حذرت القوى الدولية من الهجوم على حلب.

وقالت لجان التنسيق المحلية: إن عدد الشهداء ارتفع إلى واحد وأربعين شهيداً بينهم أطفال ومجاهدون ينتمون للجيش الحر، منهم أحد عشر شهيداً في دمشق وريفها وأربعة شهداء في معضمية الشام، وثمانية شهداء في إدلب، سبعة شهداء حماه،و ستة شهداء في دير الزور، وستة شهداء في حلب، شهيدان في درعا، وشهيد في حمص.

فيما أكدت شبكة سكاى نيوز العربية أن المروحيات العسكرية تقصف الأحياء التي يتواجد فيها الجيش السوري الحر مما أدى إلى موجة نزوح من بعض الأحياء هربا من القصف.

وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن فى تصريح صحفى اليوم السبت: إن الاشتباكات اليوم هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور في عدة أحياء" من مدينة حلب، مشيرا"تعزيزات عسكرية للجيش السوري قادمة إلى حي صلاح الدين" الذي يضم العدد الأكبر من المقاتلين.

وأضاف أن "حي صلاح الدين يتعرض للقصف وتدور اشتباكات عنيفة على مداخله بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام الحي الذي يسيطر عليه الثوار".

وتحدث عن "سقوط قذائف واشتباكات في حي السكري الذي يشهد حالة نزوح في صفوف الأهالي بعد سقوط قذائف واشتباكات عنيفة في منطقة الحمدانية صباح السبت استمرت نحو ساعتين بين الثوار وعناصر قافلة عسكرية متجهة إلى حي صلاح الدين".

وفى نفس السياق قال أبو عمر الحلبى احد قادة الجيش الحر بالقرب من حى صلاح الدين بمدينة حلب قال فى تصريح صحفى اليوم السبت: إن أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من أنحاء سوريا انضموا بالفعل إلى الثوار الموجودين في حلب منذ الخميس والبالغ عددهم ألفين وخمسمائة استعدادا "لأم المعارك".

تحذير دولى

وحذرت القوى الدولية من شن الهجوم على العاصمة الاقتصادية حلب حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون عن قلقه "الشديد لاحتدام أعمال العنف في حلب"، داعيا الحكومة السورية إلى وقف الهجوم الذي تشنه على المدينة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "يجب ان يتوقف العنف من الجانبين حرصا على المدنيين الذين يعانون في سوريا".

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إنه يجب اتخاذ خطوات دولية للتعامل مع حشد قوات الرئيس بشار الأسد حول مدينة حلب وتهديدات حكومته باستخدام الأسلحة الكيماوية.

أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فقال: إن "هذا التصعيد غير المقبول للنزاع قد يؤدي الى خسائر مفجعة في أرواح المدنيين وإلى كارثة إنسانية" داعيا الحكومة السورية إلى التخلي عن الهجوم.

من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة أن بلاده "قلقة جدا من المعلومات الميدانية الواردة من حلب ودعا إلى وضع حد لأعمال العنف".

وكانت واشنطن قد عبرت عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد "لارتكاب مجازر" في مدينة حلب.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن حشد الدبابات والمروحيات والطائرات يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة، مضيفة ان هناك تصعيدا جديا في النزاع.

وعلى صعيد اليونسكو دعت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو ايرينا بوكوفا أول أمس الخميس "جميع الأطراف الضالعين في النزاع" في سوريا الى "ضمان حماية الإرث الثقافي الاستثنائي" في مدينة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات النظام السوري واالجيش الحر، مضيفة أن"اليونيسكو قلقة بشدة حيال المعلومات عن معارك كثيفة في حلب".

وذكرت بان "هذه المدينة القديمة احتلت تاريخيا موقعا استراتيجيا على الطرق التجارية بين الغرب والشرق، وقد احتفظت بارث تراثي استثنائي يعكس تنوع ثقافات الشعوب التي أقامت فيها منذ اكثر من الف عام".

وفى المقابل قالت روسيا انه "من غير الواقعي" تصور ان تبقى الحكومة السورية مكتوفة الأيدي فيما يحتل مسلحون معارضون المدن الكبرى.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده في سوتشي ونقله التلفزيون الرسمي: "نحن بصدد إقناع الحكومة بوجوب القيام بالمبادرات الأولى لكن عندما تحتل المعارضة المسلحة مدنا مثل حلب حيث تتحضر مأساة أخرى على ما افهم، فمن غير الواقعي تصور أنهم (الحكومة) سيقبلون بذلك".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023