انتقد الكاتب الصحفى فهمي هويدي الوعود التي أطلقها الرئيس محمد مرسي في المائة اليوم الأولى، إضافة لسقف الآمال الذي علق عليه شعبه، والتي قد تكون سبب في إحراجه أمام الشعب معللًا بأن الأجهزة التي ستتولى تنفيذ تلك الوعود أغلبها ليست معه وبعضها ضده، ولذلك فلن تكون عونًا له أو حريصة على إنجاحه.
وأضاف "هويدي" في مقاله على جريدة الشروق، أنه كان الأفضل لمرسي أن يقوم بمصارحة الشعب بما في وسعه القيام به، مثلما فعل ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطانى حين كلف برئاسة الحكومة إبان الحرب العالمية الثانية ووعد شعبه بالدم والدموع والعرق قبل تحقيق النصر،ورأى هويدى أن الحل يمكن في ترتيب الأولويات وفي مصارحة الشعب بما في وسعه تحقيقه، إضافة إلى تشكيل فريق من المتخصصين مهمتهم متابعة تلك المشكلاته بدل منه والعمل على حلها.