فريد زهران :المصري الديمقراطي سعلن عن مرشحه خلال أسبوع
إيهاب الخراط:لن ندعم عمرو موسى لانتمائه السابق للنظام البائد
أحمد خيري: المصريين الأحرار سيعلن عن مرشحه خلال أسبوعين على الأكثر
مصطفى الطويل: الوفد لن يدعم أيا من الرشحين الإسلاميين
عمرو هاش ربيع :أخشى من فكرة المرشح التوافقى
كتب-طه العيسوي
مع اقتراب فتح باب الترشح للرئاسة، تعقد الأحزاب اجتماعات متواصلة لها لتحديد من المرشح الذي سوف تدعمه، وتجري اتصالات مع باقي القوى السياسية وبعض المرشحين المحتملين للرئاسة.
وأرجع بعض الخبراء السياسيين عدم إعلان معظم الأحزاب عن مواقفهم من المرشح الذي سيدعمونه في انتخابات الرئاسة إلى أن تلك الأحزاب كانت منشغلة بالانتخابات البرلمانية، كما أن الاضطرابات التي حدثت في السابق كانت سببا آخر، وأيضًا لا يزال أمامنا وقت طويل -إلى حد ما- ليتم غلق باب الترشح للرئاسة وقد نشهد ظهور مرشحين جدد، فضلا عن أنهم يبحثون عن مرشح توافق يلتف الجميع حوله وهذا البحث بالتأكيد يأخذ وقتا وجهدًا حتى يصلوا إليه.
وأكدوا أن كل حزب يترقب وينتظر إعلان باقي الأحزاب والقوى السياسية الأخرى لمرشحيها في انتخابات الرئاسة حتى يحسم قراره.
وقال فريد زهران عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي أن حزبه سوف يعلن عن المرشح الذي سيدعمه لانتخابات الرئاسة خلال الأسبوع القادم، وأن هذا الأمر يدرس بجدية داخل الحزب، مشيرًا إلي أنهم ينسقون مع القوى السياسية بهذا الشأن.
ونوه الدكتور إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب كان قد اتخذ قرارا داخليا بدعم الدكتور محمد البرادعي في انتخابات الرئاسة لكنه أعلن انسحابه من الانتخابات، وبالتالي فهم يدرسون دعم مرشح غيره للرئاسة، مشيرًا إلى أنه يدعم ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لكن انتمائه السابق لجماعة الإخوان جعلت عليه بعض التحفظات، ولو ذلك كان أعلن دعمه الشخصي له بشكل مباشر وصريح.
واستبعد دعم حزبه للمرشح عمرو موسي قائلا:" أن انتمائه السابق للنظام البائد أحد الأسباب التي تلاحقه وتجعل البعض يرفض تأييده، خاصة أن مواقفه من الثوره كانت أقل حسما ووضوحا".
وأكد أحمد خيري، المتحدث باسم حزب المصريين، أن الحزب اتخذ قرارا بعدم ترشيح أيا من قياداته أو أعضائه للرئاسة، إلا أن الحزب يناقش هذا الأمر بداخله ويجري عملية مراجعة لبرامج كافة المرشحين وسوف يعلن عن المرشح الذي سيدعمه خلال أسبوعين على الأكثر، مضيفًا بأن هناك معايير في المرشح الذي سيدعمونه وتتمثل في أن يكون قريبا منهم من الناحية الفكرية وأن يقترب برنامجه من برنامج الحزب السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلي أن قد يكون من داخل الحزب أو خارجه.
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إنه دعا الهيئة العليا للحزب لدعم عمرو موسي في انتخابات الرئاسة لأن جذوره وفدية ويعتبر أكفأ الأسماء المطروحة حتي الآن، من وجهة نظره، إلا أنهم قالوا له أن هذا سابق لأوانه ولن يتم حسم هذا الأمر إلا بعد غلق باب الترشح للرئاسة حتي تكتمل الصورة، خاصة أن المجلس العسكري والتيار الليبرالي واليساري يبحثون ترشيح أشخاص بعينهم للرئاسة، علي حد قوله.
واستبعد أن يدفع "الوفد" بمرشح له للرئاسة، لأن هذه الانتخابات تتطلب أعباء مالية جسيمة تصل إلي 100 مليون جنية.
وأرجعت الدكتورة باكينام الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، عدم إعلان معظم الأحزاب عن مرشحيها في انتخابات الرئاسة لأنها تلك الأحزاب كانت منشغلة بالانتخابات البرلمانية، كما أن الاضطرابات التي حدثت في السابق كانت سببا آخر، وأيضًا لا يزال أمامنا وقت طويل إلى حد ما ليتم غلق باب الترشح للرئاسة وقد تشهد الرئاسة ظهور مرشحين جدد، فضلا عن أنهم يبحثون عن مرشح توافق يلتف الجميع حوله وهذا البحث بالتأكيد يأخذ وقتا وجهدًا حتي يصلوا إليه.
وأعرب الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن تخوفه من فكرة المرشح التوافقي لأنه قد لا يعبر عن الشعب أو يدافع عن الثورة ويعمل علي تحقيق أهدافها الكثيرة التي لم تتحقق بعد خاصة أن المجلس العسكري قد يلعب دورًا ملموسا في تحديد الرئيس القادم، حسب قوله.
وأكد أن كل حزب يترقب وينتظر إعلان باقي الأحزاب والقوي السياسية الأخري لمرشحيها في انتخابات الرئاسة حتي يحسم قراره.