نددت جمعية الدعوة الإسلامية بأعمال القتل والتشريد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار.
وقالت اللجنة التيسيرية للجمعية- في بيان لها اليوم الإثنين- إن ما يحدث في ميانمار من تطهير عرقي وقتل جماعي وحرق وتهجير من أفعال يدين البشرية كلها إذا لم تتحرك لإيقاف هذه الأفعال المشينة في حق الإنسانية.
وتساءلت: "كيف يمكن لجماعة تجمعها رقعة واحدة منذ آلاف السنين تخرج من بينها عصابة مجرمة آثمة تقدم على أفعال تفوق في حدتها وشراستها كل التوقعات، وتقوم بقتل وتشريد وتدمير بدون وازع من ضمير؟".
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف صفا واحدا "لإجبار هذه العصابات المجرمة على التخلي عن أفعالها المزرية بكرامة الإنسان وهويته".