قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية: إن عضو حزب كاديما سابقًا "تساحي هانجبي"، الذى انشق عن كاديما قبل أسبوعين دعا بعض الأعضاء البارزين فى الحزب إلى الانضمام إلى الليكود، ووجه إليهم دعوة للاجتماع معهم الخميس المقبل.
وأشار "هانجبي" في رسالته إلى أن الأسباب التي دفعته إلى ترك حزب "كاديما"، بعد أن كان من أوائل المنضمين إليه مع تأسيسه عام 2006 من قبل شارون، هو قرار رئيس الحزب شاؤول موفاز الانشقاق عن الائتلاف الحكومي.
وأوضح هانجبي أن سياسة موفاز التى أدت إلى وصول الحزب إلى أسفل سافلين على حد تعبيره كانت الدافع القوي لتركه حزب كاديما، ووصوله إلى استنتاج مؤلم مفاده انه لم يعد له مكان داخل الحزب، موضحا أن القرار بالانسحاب من الائتلاف الحكومي كان بمثابة الصاعقة التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، موضحا أن قرار الانسحاب يناقض ويخالف مصلحة الدولة بحماية الوحدة الوطنية، واستقرار الحكم في عام مصيري لأمن إسرائيل".
تعتبر خطوة "هانجبي" بانسحابه من الحزب وهو من الأعضاء المؤسسين والبارزين ضربة أخرى لحزب "كاديما" بقيادة موفاز، بالإضافة إلى ضربة أخرى من قبل حاييم رامون، لتجنيد مجموعة من أعضاء الكنيست للانسحاب من "كاديما"، وتشكيل كتلة برلمانية جديدة تكون نواة للحزب الجديد الذي أعلن "رامون" عن عزمه تأسيسه تحت قيادة "تسيبي ليفني".