رحبت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء بدعوة وجهتها فرنسا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات في سوريا.
وقال بيان إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعلن "ترحيبة بالدعوة الفرنسية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية لبحث مستجدات الوضع الخطير في سوريا واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العمليات العسكرية الدائرة حاليا".
وأضاف العربي "سوف يكون هناك مواجهة صريحة للموقف الحالي للعرض على مجلس الأمن فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية" من حكم الرئيس السوري بشار الأسد إلى حكومة ديمقراطية.
وقال البيان إن الدول العربية ستطرح على الاجتماع أيضا "الأحداث التي وصفها (العربي) بالمؤسفة والتي تدور منذ أيام في حلب وأماكن أخرى حيث يعتبرها (الأمين العام للجامعة العربية ) في واقع الأمر ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت يوم الأحد أن العربي وصف ما يحدث في سوريا خاصة في مدينة حلب بأنه "يرقى إلى جرائم حرب" وقالت إنه حذر من أن "مرتكبي هذه الجرائم سوف يتعرضون لمساءلة دولية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من مئة شخص بينهم 73مدنيا قتلوا في سوريا أمس الاثنين.
وقالت فرنسا أمس إنها ستطلب عقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن الدولي في محاولة لكسر الجمود الدبلوماسي بشأن سوريا لكنها لم تشر إلى أن روسيا والصين ستتخليان عن سياستهما المستمرة منذ فترة طويلة والتي تهدف لعرقلة أي إجراءات دولية ضد الأسد.
