نظم العشرات من أبناء الجالية السورية والثوار السوريين بمصر وقفة احتجاجية بالجزيرة الوسطى بميدان التحرير؛ لمطالبة الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية – بطرد السفير السوري من مصر وإغلاق السفارة لحين تسليمها للجيش الحر.
وقال زكي دروبي – سوري ومقيم بمصر -: "إننا نطالب والدنا الدكتور مرسي – رئيس الجمهورية – بتنفيذ وعوده بدعم الثورة السورية والثوار, وعدم السماح بمرور أي سفن حربية تدعم نظام الأسد، كما نطالبه بدعم اللاجئين بمصر ومعاملتهم كمعاملة المصريين فيما يتعلق بحقهم في التعليم والرعاية الصحية بالإضافة إلى إعطائهم حق الإقامة المفتوحة لحين انتهاء الأزمة السورية واستقرار البلاد".
ودعا دروبي فصائل المعارضة إلى التوحد والاصطفاف خلف مطالب الثورة، متابعا: "إننا كشعب نقدم ما علينا من تضحيات ودماء في حب الوطن على الرغم من سقوط المئات من الشهداء يوميا"، مطالبا مرسي بـ«إرسال حملة إغاثة عاجلة من أدوية ومستلزمات معيشية إلى الشعب السوري والجيش الحر، مؤكدا على اقتراب نهاية بشار على يد الجيش الثوري الحر في أقرب وقت".
ردد المتظاهرون الأغاني الوطنية السورية, وأغاني منددة ببشار الأسد ونظامه، رافعين الأعلام المصرية وعلم الثورة السورية.