شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحف سعودية تنتقد الصمت الدولي إزاء مجازر ميانمار

صحف سعودية تنتقد الصمت الدولي إزاء مجازر ميانمار
    انتقدت صحف سعودية في افتتاحيتها اليوم الخميس الصمت الدولي عامة والدول الإسلامية على وجه الخصوص...

 

 

انتقدت صحف سعودية في افتتاحيتها اليوم الخميس الصمت الدولي عامة والدول الإسلامية على وجه الخصوص إزاء المذابح التي تواجهها الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقًا) على أيدي الأغلبية البوذية في فصل جديد من حروب الإبادة العرقية.

وكتبت صحيفة "الرياض" تقول"مؤلم ومؤسفٌ أن يصمت العالم، والدول الإسلامية تحديداً، عن إبادة المسلمين في بورما (ميانمار) حالياً، ولا نجد إلا صوت هيومن رايتس ووتش تدين المذابح، في الوقت الذي يصمت العالم الخارجي بعد إيقاف العقوبات، وخاصة أوروبا وأمريكا، طمعاً بثروات هذا البلد ضمن عقود استثمارية في قطاعي الغاز والنفط والذين يرونهما مستقبلاً كبيراً، بمعنى أن المنافع غيّبت المواقف الإنسانية، وهذا الأمر ظل استراتيجية تجعل الدول الكبرى تسعى لتحقيق مصالحها مهما كانت النتائج".

ورأت "الرياض" أن الواقع الذي يعيشه المسلمون في (ميانمار) يجب أن يكون همًا إسلاميًا عامًا، وإلا سيكونون مجرد صورة لأعمال أخرى قد تمارس ضد مسلمين آخرين، وفي كل الأحوال فالمسؤولية لا تخص دولة أو منظمة، وإنما المليار مسلم في كل أنحاء العالم.

من جانبها قالت صحيفة "الوطن": إن منظمة "هيومان رايتس ووتش" أصدرت تقريرًا أمس الأربعاء ينتقد إهمال المجتمع الدولي لأزمة مسلمي الروهينجا في بورما والعنف الطائفي الذي يتعرضون له، مع التأكيد على تواطؤ الحكومة البورمية في هذه المسألة وتقاعسها عن حماية المسلمين في الإقليم مما يتعرضون له من قتل وتهجير قسري.

ووصفت الصحيفة إهمال المجتمع الدولي لأزمة المسلمين في بورما أمر في غاية الخطورة، خاصة أن بورما قبل عدة أشهر شهدت انفراجة لأزمتها السياسية مع كثير من دول العالم، نظرًا لعقود من الحكم العسكري الذي شهد بطشًا وقمعًا للبورميين.

ولفتت "الوطن" إلى أن أزمة المسلمين في بورما مرشحة للطرح بقوة في القمة الإسلامية المزمع عقدها بمكة المكرمة 14 أغسطس الجاري، معربة عن أملها أن تراعي التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر مسألة إيصال المساعدات الإنسانية التي تعطلها الحكومة البورمية وبحث سبل تحقيق ذلك، إضافة لسرعة التحرك السياسي سواء أكان إسلاميًا أو على الصعيد العالمي من خلال طرح الموضوع على مجلس الأمن والدفع باتخاذ  قرارات حاسمة في هذا الشأن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023