طالب أسقف الجيزة الأنبا سيوادسيوس، في ندائه إلى الرئيس محمد مرسي بالتدخل شخصيا لإنهاء أزمة البدرشين"، وقال: إن أحداث قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين، لم تكن طائفية، بل مجرد تشاجر بسبب مشكلة ليست لها جذور، موضحا: "خلاف علي حرق قميص بين مكوجي مسيحي وكهربائي مسلم".
وأوضح: مهما كانت النتائج بين المتشاجرين لم نكن نتصور أن تتعالي الصيحات من جانب بعض الأشقاء المسلمين، وتقول: "الثأر الثأر من المسيحيين جميعا والاعتداء علي حرمة الكنيسة والترهيب والتخويف"، على حد وصفه.
وقال أسقف الجيزة في تصريحات صحفية له اليوم: إنه جراء هذه الأحداث خشي المسيحيون في القرية من جرهم لفتنة طائفية فتركوا منازلهم بعيدا عن الإثارة حتى تهدأ الأمور ويعلو على الكل صوت الحكمة.
وأضاف : "بعد دفن المواطن المسلم معاذ جاءت صرخات الخارجين عن القانون تكرر الثأر الثأر، وقام أولئك بالاعتداء على بيوت المسيحيين والكنيسة ومحلات الأقباط وتمادوا في الحرق والنهب وحاليا لا يوجد مسيحي واحد بقرية دهشور، التى هجرها 600 مواطن مسيحي، كانوا يعيشون بين إخوانهم المسلمين في أمان بل ان بعض المسلمين الذين يعرفون حق المعيشة المشتركة ساعدوا أشقاءهم المسيحيين في الهروب من القرية للنجاة بأرواحهم، ولا نعرف متى يعود المواطنون المسيحيون إلى ديارهم وكيف في ظل هذه الأجواء المحتقنة". على حد قول أسقف الجيزة.
