قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية الفرنسية إن الانتشار الأخير لوباء "إيبولا" القاتل في أوغندا كان يرجع سببه إلى تجمع عدد كبير من المواطنين في جنازة لطفلة عمرها ثلاثة شهور .
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز " الأمريكية اليوم الخميس عن المنظمة قولها – في بيان لها اليوم الخميس – إن 65 شخصا من الذين كانوا حاضرين بالجنازة أصيبوا بالفيروس، فيما وصل إجمالي عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس 16 شخصا .
وأشادت المنظمة الدولية بنصيحة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لمواطني بلاده بتجنب التصافح بالأيدي من أجل الحد من انتشار المرض، لافتة إلى أن أحسن طريقة لتجنب انتشار الوباء هي البعد عن أي اتصال شخصي بين المواطنين.
تجدرالإشارة إلى أن وباء إيبولا يعتبر من الأمراض الوبائية الخطيرة الناتجة عن الفيروسات، حيث ينتقل الوباء عن طريق الاتصال الشخصي، ويؤدي إلى وفاة نحو 90% من المصابين، وتتكون أعراضه من الإحساس بالصداع والحمى والهزال والقىء وتلف الكلى.
وكان أكثر من 1200 شخص قد لقوا حتفهم بسبب الإصابة بهذا المرض منذ اكتشافه لأول مرة عام 1976.
