قال مراسل الأناضول: إن متسوقا ألقى قنبلة على بائع بسوق المدينة؛ مما أدى لمصرعهما مع أربعة أشخاص آخرين.
أكد مسئول أمني يمني أن التفجير الذي وقع مساء أمس الجمعة في سوق مدينة تعز الجنوبية وأودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين جنائي وليست له دوافع سياسية.
وأوضح المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول خلفيات التفجير، مشيرا إلى أن خلافا وقع بين أحد الباعة في السوق وأحد المتسوقين قام بعدها المتسوق بإلقاء قنبلة كانت معه على البائع ما أدى إلى مصرعهما مع أربعة أشخاص آخرين كانوا متواجدين في السوق.
وأوضح المسئول أن الوقت الذي حدثت فيه الجريمة يعتبر وقت ذروة بالنسبة للمتسوقين، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على الحادث الذي يأتي وسط انتقادات من اليمنيين للأوضاع الأمنية الهشة في بلادهم.
يشار إلى أنه يوجد في اليمن حوالي 50 مليون قطعة سلاح بحسب تقارير دوليه موجودة لدى المواطنين، ولا يوجد قانون ينظم حمل السلاح، ويعتبر اليمني السلاح جزء من شخصيته التي لا يمكنه الاستغناء عنه.
