أكد الأنبا ثيودوسيوس أسقف عام الجيزة، تعليقاً على الأحداث المؤسفة التى شهدتها قرية دهشور بمحافظة الجيزة، أن الدين لا علاقة له بما حدث، لافتاً إلى أن الكنيسة تشاطر أهل المتوفى الذى لا ذنب له، غير أنه تصادف مروره أثناء المشكلة.
وقال الأنبا ثيودوسيوس: إن عدة آلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة هاجموا الكنيسة الموجودة بالقرية، وبالفعل حدثت بها بعض التلفيات، لكن الأمن والأهالى المسلمين حالوا دون تطور الأمر واقتحام الكنيسة.
ومن جانبه أضاف الدكتور سيد عياد عضو الائتلاف العام للجان الشعبية بالجيزة ومسئول اللجنة الشعبية بدهشور وأحد أهالي قرية دهشور ان الحادث مفاجئة حيث ان دهشور من القرى الهادئة، وبلد أمن مطمئن وأهل دهشور تشهد عليهم أهالي القرى المجاورة بالطيبة ولكن الذي حدث هو نتيجة غياب الحكمة ولقد نصحنا نحن الأهالي الإخوة المسيحيين كثيرا بعدم مقاطعة المجتمع التي يعيشون فيه.
وأضاف عياد: إنني قدمت العديد من النصائح للقس تكلا بعدم عزل أنفسهم عن أهالي دهشور فهي بلد واحد للمسلمين والمسيحيين، كما قمت من عدة شهور بحل مشكلة النزاع علي قطعة ارض، وتم حلها في الحال لأننا أهل سواء كان مسلم أو مسيحي نعيش تحت سقف قرية واحدة.
والآن عندما ترك الإخوة الأقباط منازلهم نقوم الآن نحن أهالي قرية دهشور برعاية ممتلكاتهم من مواشي وطيور فقد ترك شخص يدعي ملك ميخائيل 8 مواشي، والآن أخذهم جاره المسلم عبدالغني همام ليراعيهم بنفسه، ونقوم بإصلاح أي ممتلكات قد دمرت لهم، وذلك ما تعلمناه من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الحسنة مع جيرانه.