أثارت زيارة الرئيس السوري الخاطفة لحي بابا عمرو (بمدينة حمص) استفزاز العديد من نشطاء الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مما جعلهم يمطرونه بعشرات التعليقات الساخرة من بينها تتويجه بلقب البطة المغامرة بعد هذه الزيارة التي يرى البعض أنها محاولة يائسة منه لرفع معنويات كتائبه الأمنية المنهارة والمتواجدة منذ عام في الشوارع دون أن تستطيع إخماد الثورة ضده .
وعلق أحدهم متهكمًا أن "بشار قبل زيارة بابا عمرو كان يلقب بـ"البطة" وبعد زيارة بابا عمرو سيلقب بـ"البطة المغامرة" وبعد عودة البطة المغامرة حية من بابا عمرو.. ستخرج في مغامرة أخرى
وقال آخر فى أشارة أن الجيش الحر سوف يقبض على بشار فى نهاية الأمر " أن البطة عندما تسبح ترتعد خوفاً من الصياد، وإذا حالفها الحظ ونفدت فإن الصياد الحر يرتقبها ولا بد من أن تقع في قبضته" .
فيما توعد آخر برد الزيارة ناقلاً "رسالة للبطة بشار: عهدًا علينا لنرد لك الزيارة على القصر الجمهوري…هي إذا ما نتفنا لك ريشاتك لوقتا… وخليناك تقاقي..!!مع تحيات الجيش الحر".
وأشار أحد النشطاء أن هذه الزيارة ما هي إلا محاولة يائسة لرفع معنويات كتائبه المنهارة بالأرض، مضيفًا أن الزيارة الخاطفة التي جرت لما تبقي من حي بابا عمرو.. كانت البطة (بشار) محاطة بعشرات عناصر المخابرات البطية.
بينما ألمحت إحدى الناشطات السوريات قائلة "سيف الإسلام القذافي قبل سقوط معمّر بيوم خرج في شوارع مصراته ليتفقد أحوال الرعية !! وبعد يوم سقط القذافي.. في بابا عمرو بشار بجولة تفقدية والله قربت آخرتك والله وجاي الحرية".
كما نالت الانتقادات أيضا المجلس الوطني السوري؛ حيث علق أحد النشطاء قائلاً: "بينما القصف والقتل والدمار مستمر في سوريا المجلس الوطني يتمزق يومًا بعد يوم وقراراته لا تمثل مطالب الثوار".
وفي المقابل رحب عدد من مؤيدي الرئيس بشار الأسد الخطوة ساخرين من المعلقين السابقين ووصفوهم بأنها زيارة بطل انتصر على أعدائه الكفرة المجرمين.
وقال أحد المؤيدين مادحًا بشار "والله إنك معلم يا بشار الأسد يا سيادة الرئيس وأقسم بالله أنك مفخرة لكل الشرفاء في هذا الزمن العربي الرديء…بوركت يا سيادة الرئيس وبوركت سوريا.
