انتهت مراسم تشييع جثامين شهداء حادث رفح، وصلاة الغائب عليهم ظهر اليوم، وقيام جنازة عسكرية أمام منصة الجندي المجهول، مع غياب الرئيس محمد مرسي، وتواجد كثيف لأنصار توفيق عكاشة – صاحب قنا الفراعين – ومجموعة أنا آسف ياريس وبعض الفلول .
حيث تقدم الجنازة الشعبية، محمد أبو حامد ومصطفى بكري وقيادات فلول النظام السابق، كما أفاد بعض شهود العيان، أن تنظيم الجنازة كان سيئًا للغاية ، وترديد هتافات معادية للرئيس مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل .
وأفاد مراسلنا من أمام المنصة أن بعض المتواجدين في الجنازة، قاموا بالاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، ورددوا هتافات تضمنت " شتائم " ضدهم وضد الإخوان والثوار .
كما صرحت الناشطة أسماء محفوظ ، أنها حضرت الجنازة، ولكن فوجئت بوجود فلول وأنصار عكاشة، مرددين أن الثوار نفذوا مخطط الفرس وإيران والشعية لتقسيم مصر، مستنكرة أنه كيف تترك جنازة أبطال مصر بين أيدي الفلول، مضيفة أن هناك عدد من البلطجية قاموا بالاعتداء على الناشط أحمد دومة ولكن أربعة من شباب الإخوان المسلمين أنقذوه من بين أيديهم .
وأضافت محفوظ عبر تغريداتها بموقع – تويتر – أن أهالي الشهداء الجنود يحيطهم عدد من البلطجية، ويمنعوا دخول الناس لتعزيتهم، إلا عدد قليل ومعين، كما اوضحت أن هناك إحدى الناشطات رفعت لافتة " تسقط كامب ديفيد " فقام البلطجية بالاعتداء عليها، مع وجود عدد كبير من عربات الشرطة والأمن المركزي .
و قال بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – أن عدد من البلطجية وشباب مجموعة " أنا آسف ياريس" ينظموا الكردونات مع الشرطة العسكرية، كما قام آخرون بالاعتداء على سيارة رئيس الوزراء بالحجارة .
واشتكى آخرون من طريقة " الهرجلة " التي نظمت بها الجنازة اليوم .