كشف مصدر موثوق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – رفض كشف اسمه – عن وجود معلومات تشير إلى تورط محمد دحلان في عملية سيناء، وذلك من خلال مساعده نبيل طموس الذي يقيم شبكة من العلاقات في سيناء، هدفها خلط الأوراق المصرية والفلسطينية، حيث بدأ العمل بهذه الأنشطة في أول شهر يونيو الماضي ويأخذ سلسلة من العمليات المتوازية، إعلامية وعسكرية وتمويل مالي.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ " شبكة رصد الإخبارية " أن الاعتماد الأكبر لهذه الشبكة في قطاع غزة على بعض اليساريين، وبعض من أعضاء المنظمات الأهلية بشكل خافت والتي تعمل على تأمين إدخال الأموال إلى العناصر العاملة في داخل قطاع غزة.
والجدير بالذكر أن " طموس" المتورط في تشبيك المجموعات المسلحة في سيناء والعريش بالذات قد تعرض لعملية اختطاف ابنه الكبير قبل فترة من قبل بعض هؤلاء العناصر، وجرى ابتزازه بمبالغ مالية كبيرة للإفراج عنه بعد ذلك، وكشف المصدر أنه تم عرض الارتباط على عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للعمل على المشروع الدحلاني الذي يهدف في الأساس لضرب المصالحة ولإحباط جهود فتح لإعادة تنظيمها في غزة .
وحول العملية الأخيرة في سيناء أشار المصدر إلى أن دحلان أبلغ الإسرائيليين بأسماء الأشخاص الذين ينوون تنفيذ العملية وتوقيت ومكان العملية حيث أبلغوا بدورهم المخابرات المصرية التي لم تحرك ساكنا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بطمس معالم الجريمة بالكامل بعد القضاء على أفرادها ، وأكد المصدر أن "طموس" هو من خطط ونظم ودبر تفاصيل الهجوم.
