علمت "شبكة رصد الاخبارية" من مصادر داخل القصر الرئاسي كواليس جنازة شهداء رفح والأحداث التي دفعت الرئيس لعدم حضور الجنازة والذي أكد على أنه بعد إنتهاء الرئيس مرسي من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة واستعداده للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان طلب فريق الرئيس منه إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري دون إبطاء بالرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس أن الموقف على الأرض آمن وأن كل الأمور تحت السيطرة.
وأشار المصدر إلى أن فريق الرئيس أصر على موقفه ورفضوا كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس وكانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة والإخوان بالإضافة إلى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجودًا على الأرض لرصد الواقع.
كما أوضح أن الرئيس عزم على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الإتحادية لتتوالى أخبار الإعتداءات على الشرفاء مما أثار غضب الرئيس بشدة خصوصًا ما عرفه من الإعتداء على شيخ المقاومة حافظ سلامة والدكتور هشام قنديل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وبعد دقائق من أحداث جنازة الشهداء وصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات وما تم توزيعه من أوراق، وهنا تأكد الرئيس من صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخًا معدًا بإحكام لإحراج الرئيس ورئيس الوزراء أمام شعبه والعالم والترويج لفكرة الفوضى في مصر مما يضع إقتصاد مصر وإستقرارها في مهب الريح.
