قام صحفيو وإعلاميو محافظة دمياط بتنظيم وقفة إحتجاجية بميدان الساعة، مساء أمس (الثلاثاء)، مرتدين الكمامات واللاصقات على الأفواه؛ إحتجاجًا على القبض على الإعلامي توفيق عكاشة، ومصادرة بعض الصحف وإغلاق بعض القنوات الفضائية .
وفي سياق متصل أصدر إئتلاف "إعلاميون ضد القمع" بدمياط بيان يرفض فيه أي ممارسات "قمعية" ضد الصحفيين.
وجاء في البيان: "يؤكد إئتلاف إعلاميين دمياط رفضه للممارسات القمعية ضد الصحفيين والإعلاميين بعد الأحداث الأخيرة التي تم فيها إغلاق قناة الفراعين، والإعتداء السافر على الكاتب الصحفي خالد صلا ، وكذلك مصادرة جريدة الدستور وإحالة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إلى النيابة".
وأشار البيان إلى أن تلك الممارسات ما هي إلا نذير شؤم على النظام الحالي، الذي بات يسيرعلى خطى النظام السابق في أيامه الأخيرة – بحسب البيان- وأن تلك الممارسات تتعارض مع ما أكدت عليه ثورة 25 يناير من تحقيق لحرية الفكر والرأي .
وأكد الإعلاميين خلال البيان أنهم مستمرون في التنديد بالإرهاب الفكري بكل الطرق القانونية من وقفات إحتجاجية سلمية حتى تتحقق مطالب الصحفيين والإعلاميين على مستوى الجمهورية، محذرين من الإستمرار في التمادي في تكميم الأفواه، ومصادرة الصحف والقبض على الصحفيين .
واختتم الإعلاميين بيانهم بقول مأثور لجمال الدين الأفغاني: "من يسجن شعبًا.. من يخنق فكرًا.. من يرفع سوطًا.. من يسكت رأيًا.. من يبني سجنًا.. من يرفع رايات الطغيان.. ملعون في كل الأديان".
