أكدت حكومة ظل الثورة في بيان لها صباح اليوم (الخميس) أن "التظاهر حق لأي مواطن ولا يصح منع هذا الحق مهما كانت المبررات، ولا يصح إصدار فتاوى بدون رقيب، ولا يصح تأجيج الفتن بين أبناء الوطن"، جاء ذلك تعليقًا من الائتلاف على فتوى الشيخ هاشم إسلام التي تهدر دم متظاهري 24 أغسطس.
وأكدت ظل الثورة أن "من تناولوا رأي وليس فتوى الشيخ إسلام لم يدركوا سياقه فهو كان يعني الذين يهددون ويريدون حمل السلاح وحرق المنشآت فقط يوم 24 أغسطس، والشيخ قال في حقهم قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم ولم يقصد المتظاهريين السلميين" .
وأشارت أن ما يزيد الاستغراب هو أن الشيخ أصدر بيانًا أمس أوضح فيه ذلك وأضاف أن مقاومة هؤلاء دور أجهزة الأمن أولًا ولم تتناول وسائل الإعلام هذا البيان بنفس الاهتمام الذي ظهر في نشر رأيه بشكل منقوص حيث أكد الشيخ هاشم إسلام، أن من يهدد بحرق المنشئات، والتخريب، والانقلاب على الثورة، فهو ليس ثوريًّا بل هو خروج مسلح ودعوة صريحة للبلطجة وشدد في بيانه على أن واجب الأجهزة الأمنية ردع أصحاب هذه الدعوات، لحفظ استقرار الوطن، ودرء الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا ظل الثورة الشعب لمساندة الشرطة في ردع المخربين وأشار إلى أنه ليس هناك أحد ضد حرية التعبير أو التظاهر بطريقة سلمية، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن بيانات أصحاب دعوة 24 أغسطس، تدعو إلى التخريب.
