أفاد المركز الإعلامي السوري اليوم بأن جيش نظام بشار الأسد قصف المسجد العمرى في مدينة داعل بمحافظة درعا أثناء صلاة الجمعة.
وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم أنه لم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء هذا القصف.
وأفاد ناشطون سوريون بأن مدفعية جيش النظام السوري تقصف حاليا منازل سكنية فى
ناحتة بدرعا، كما قال ناشطون آخرون أن الجيش الحر سيطر على ثكنة الهجانة في البوكمال بدير الزور.
وفي سياق متصل، أفادت "كتيبة الإخلاص" التابعة لقوات المعارضة السورية بأن عناصرها قصفوا مركز شرطة القدم والعسالى في دمشق.
وأضافت الكتيبة "إن عناصرها اشتبكوا مع قناصين كانوا موجودين في المركز وأنه جرى تبادل لإطلاق النار، ثم شب حريق في القسم بكامله".
ومن جهة أخرى، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع عدد القتلى اليوم على يد قوات بشار الأسد إلى 40 شخصا، بينهم 21 في داريا بريف دمشق.
وقد دعا ناشطون سوريون إلى الخروج في مظاهرات اليوم تحت شعار"لا تحزني درعا إن الله معنا".
وكان ناشطون سوريون قد نشروا على الإنترنت نداء استغاثة ممن قالوا "إنهم من تبقى من أهالي معضمية الشام" أعلنوا فيه مدينتهم "منطقة منكوبة"، وطالبوا الهيئات الدولية والإنسانية بالتدخل فورا لإنقاذ المدينة.
وحذر بيان أهالي معضمية الشام من أن أكثر من 1500 مريض معرضون للموت بسبب نقص
الأدوية ومنع الجيش والأمن دخول المواد الطبية والغذائية إلى المدينة.