شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المتظاهرون: أبو حامد وبكري وعكاشة خدعونا ويسعون للسلطة

المتظاهرون: أبو حامد وبكري وعكاشة خدعونا ويسعون للسلطة
  فشلت تظاهرات اليوم والتي تحمل اسم مليونية إسقاط الإخوان، والتي دعا إليها عدد من رموز ومؤيدي...

 

فشلت تظاهرات اليوم والتي تحمل اسم مليونية إسقاط الإخوان، والتي دعا إليها عدد من رموز ومؤيدي النظام السابق، فشلت فشلا ذريعا رغم حالة الحشد الإعلامي الضخم لها عبر مختلف وسائل الإعلام, وهو ما دفع أغلب المواطنين لعدم الخروج من منازلهم خوفا من وقوع أحداث شغب وفوضى، مما أعاد إلى الأذهان أيام 25و28 يناير التي هزت مصر، مظاهرات اليوم والتي دعا إليها كل من أبو حامد ومصطفى  بكري وتوفيق عكاشة, ورغم الحشد الإعلامي القوى كان الإقبال عليها ضعيفا جدا على عكس ما كان متوقعا، شبكة رصد الإخبارية انتقلت إلى موقع التظاهرة وأجرت اللقاءات.

صلاح: دعوة فاشلة دعت إليها نخبة فاشلة

 في البداية أكد محمد صلاح أنه نادم على نزوله اليوم وتلبيته لهذه الدعوة الفاشلة التي دعت إليها نخبة فاشلة يسعون من أجل الجمع بين السلطة والشهرة والمال معا, وتساءل: أين الأعداد الكبيرة التي أوهمنا بها عكاشة منذ بداية الأحداث؟ وأين التنظيم الذي تحدث عنه أبو حامد كثيرا؟ وأين مصطفى بكري والصفوة السياسية التي لا تترك شاشات الفضائيات يحمسوننا على النزول؟ وأين هم ولماذا لم يأتوا إلى هنا لكي يساندوننا؟.

فريال: ثلاث فرق كل فريق يبحث عن مصالح شخصية

أما فريال علي – ربة منزل- فتقول: المنصة انقسمت إلى ثلاث فرق, وكلهم يكيلون الاتهامات لبعضهم, وأن كل واحد شغال لحسابه, فريق آخر فريق عكاشة وفريق أبو حامد, وفرق من حركات مختلفة, فهذا يعني أن هناك عدم اتفاق على المبدأ, وهناك عدم تنظيم لتلك المليونية, فنحن متشتتين بعضنا بالعباسية, وبعضنا هنا عند المنصة, والبعض الآخر بشارع صلاح سالم, فهؤلاء خدعونا باسم مصلحة الوطن العامة و هم بينهم وبين بعضهم يتسارعون من أجل مصلحتهم الخاصة كما هو واضح على المنصة, ولا حيلة لدينا الآن إلا الدعاء لمصر.

نكسة 25يناير

في البداية يقول إبراهيم عبد المقصود من المنوفية: إن مصر في خطر حقيقي يحيط بها من جميع النواحي, والسبب في ذلك نكسة يناير التي يراها البعض أنها ثورة, ولكن أنا ومن يحب هذا البلد يعتبرها نكسة حقيقية ساهم في إنجاحها قوى تسعى لتحقيق مصالح خاصة, ولن نرحل من شوارع القاهرة إلا إذا رحل مرسي وأعوانه.

دولة مدنية لا إسلامية

وأوضح مينا عادل أن سبب نزوله اليوم هو هيمنة التيار الإسلامي على السلطة, فنحن كأقباط وكمصريين طالبنا بمدنية الدولة لا بإسلامية الدولة يوم 25 يناير, فوجود تلك التيار على رأس السلطة سيولد الفتن بيننا و بين إخواننا المسلمين, فلا بد وأن يتحد الشعب بكامله ضد الإخوان.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023