أكدت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية أنها ضد اعتقال أو احتجاز أي متظاهر سلمي مهما كانت مواقفه السياسية ومطالبه طالما تظاهر بصورة سلمية.
وأعربت الحركة عن رفضها اتهام أي مواطن بتهمة قلب نظام الحكم مهما كانت الأسماء والأشخاص، مضيفه: "أننا لو تعاملنا بنفس طريقة المخلوع مع المتظاهرين السلميين فلنحاكم ثوار يناير الذين أطاحوا بالمخلوع ونظامه".
كما طالبت الحركة الرئيس محمد مرسى بإلغاء تلك العقوبة وعدم التعرض لأي متظاهر يعرض مطالبة بشكل سلمي.
يأتي هذا في الوقت الذي أحيل فيه أن محمد أبو حامد -عضو مجلس الشعب السابق- إلى نيابة أمن ألدوله العليا؛ للتحقيق معه بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم وإشعال فتنه في البلاد بما يهدد الأمن والاستقرار وذلك بعد دعوته إلى تظاهرات 24 أغسطس لإسقاط الرئيس وحل جماعة الإخوان المسلمين.