ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء أن الحرس الثوري الإيراني أرسل مئات الجنود والقادة إلى العاصمة السورية دمشق؛ لمساعدة الجيش السوري في معركته ضد المعارضة.
ونوهت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني – بأنه على الرغم من إعلان مسئولين إيرانيين بارزين في السابق عن عدم تورط بلادهم في الصراعات الدائرة حاليا في سوريا، إلا إن مسئولين أمريكيين وأعضاء من المعارضة السورية أكدوا أن إيران لطالما قامت بتدريب مسئولين في أجهزة الأمن السورية في مجالات الحرب الإليكترونية، وسبل التجسس على المنشقين.
وأفادت بأن أعضاء سابقين وحاليين بقوات الحرس الثوري يرون أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصعيد إيران لجهودها في مساعدة قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وإمدادها بالأموال والأسلحة، الأمر الذي يدل على انخراط دول المنطقة بشكل أكبر في النزاعات الجارية في سوريا، وربما يعزز الأفكار المتداولة بين أوساط المعارضة السورية بشأن ما أصاب القوات النظامية من ضعف.
ونقلت الصحيفة عن قائد قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال سالار أبنوش قوله: "إن قواتنا منخرطة في كل جانب من جوانب الحرب الدائرة في سوريا؛ حيث شاركنا في القتال العسكري من جهة والصراع الثقافي والفكري من جهة أخرى".
