أصدر العاملون بشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع؛ داخل ميناء دمياط، بيانا يصرخون فيه من وجود مؤامرة لتحطيم الشركة وتشريد العاملين بها وأسرهم التي تتخطى العشرة آلاف، في الوقت الذي يتم فيه تدعيم ومساندة الشركات الأجنبية ومنها من لا يضخ أموال استثمارات، بل ويحصل على قروض من البنوك المصرية بضمان مؤسسات حكومية.
كما ندد البيان؛ بقيام مسئولين سابقين بهيئة ميناء دمياط ووزارة النقل بالتخطيط والتدبير لمنع تطوير شركة دمياط لتداول الحاويات، وأصبحوا الآن موظفين لدي الشركات الأجنبية التي خططوا من أجلها.
كما ندد العاملون في بيانهم؛ من انخفاض وتدني حجم العمل بشركة دمياط لتداول الحاويات الوطنية إلى نسبة 60 % تقريبًا من طاقة العمل بالشركة، وما تم تنفيذه سابقا وأن هناك المزيد من الانحدار في ظل التهديدات المستمرة للخطوط الملاحية بسحب كامل أعمالها بالشركة اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
كما طالب البيان بضرورة معرفة المسئول عن ضياع إيرادات الخزانة العامة منذ 2002 حتى تاريخه، نتيجة عدم التطوير والتعميق وضياع المليارات من العملات الصعبة لخزينة الدولة، وهي تكلفة الفرص البديلة لو تم التطوير عام 2002 "350 مليون جنيه تقريبًا سنويًا".
وكذلك معرفة المسئول عن عدم التطور من 2002 حتى تاريخه، وارتفاع تكلفة التطوير من 100 مليون جنيه تقريبا، طبقا لتقديرات هيئة ميناء دمياط في حينه، إلى أكثر من مليار جنيه تقريبًا إذا تم التطوير الآن.
ومن وراء التهديد بتشريد أكثر من عشرة آلاف عامل وأسرهم، من العاملين والمتعاملين مع الشركة نتيجة عدم التطوير والتعميق، وما يترتب على ذلك من أرزاقهم التي كفلها لهم الله سبحانه وتعالى، مع العلم أنه إذا تم التطوير والتعميق بالميناء فسيؤدي ذلك إلى خلق فرص عمل جديدة قد تصل إلى عشرة آلاف فرصة عمل جديدة، في ظل أزمة البطالة.
ومن المسئول عن حصول المستثمر الأجنبي على قروض من البنوك المصرية بضمانات حكومية، وتعاقدات بها امتيازات وتسهيلات لا تتمتع بها الشركات الوطنية وتضر الاقتصاد القومي.
كما قرر العاملون التوجه صباح الأحد الموافق 2/9/2012 م، إلى مقر وزارة النقل ومبنى رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، للعرض لإيجاد حل للمشكلة، وفي حالة عدم الاستجابة سيتم تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء، اعتبارا من صباح الأربعاء الموافق 4-9-،2012 لحين الموافقة على مشروع التطوير "تعميق الغاطس للممر الملاحي وحوض الدوران وتدعيم أرصفة الحاويات".
