أنقذت العناية الإلهية قرية منية الحيط التابعة لمركز إطسا بالفيوم من حريق مدمر؛ حيث نشبت النيران في مغلق أخشاب يملكه مواطن يدعى أحمد حسين مساء اليوم الإثنين.
خطورة الحريق تمثلت في المنازل الملاصقة للمغلق, والتي يجاورها مستودع بوتاجاز يمتلكه المواطن عاشور عبد الفتاح؛ حيث انتقلت 9 سيارات إطفاء فور تلقي اللواء سعد زغلول – مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم – إخطار الحريق من العقيد عبد الفتاح الشوربجي رئيس قسم الإطفاء.
سيارات الإطفاء انتقلت من الغرق ومنية الحيط وإطسا والعزب وإدارة الحماية المدنية بالفيوم بقيادة الرواد حسن أبو عقرب ووليد حمزاوي والنقباء عبد الرحمن محمد الفل وإسلام حمدي.
وقد نجحت قوات الإطفاء في قطع خط النار بين مغلق الخشب, الذي شب فيه الحريق ومستودع البوتاجاز، وأتت النيران على أخشاب المغلق الذي يقع على مساحة 600 متر تقريبا، كما طالت النيران ثلاثة منازل مجاورة ملك كل من أحمد السيد, ومحمود عثمان, ومرعي أحمد.
أصيب في الحريق ثلاثة من الشباب باختناق، كما أصيب مساعد الشرطة صابر محمود أحمد بحجر في رأسه أثناء مكافحة النيران, استدعي إجراء 5 غرز جراحية، وتم إسعافهم الشباب ومساعد الشرطة بواسطة سيارات الإسعاف التي تواجدت بالمكان.
انتقل للمكان المهندس أحمد علي – محافظ الفيوم – واللواء سامح طلبة – نائب مدير الأمن – والمهندس محمود طلبة – رئيس مركز إطسا – ونائبه سمير أحمد إبراهيم؛ لمتابعة جهود مكافحة النيران حتى نجح رجال الإطفاء في السيطرة عليه.
أخطرت النيابة التي أمرت بندب خبراء المعمل الجنائي؛ لتحديد أسباب الحريق, وتشكيل لجنة لتقدير قيمة الخسائر وتولت التحقيق.
