شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في حالة عدم تسليم السلطة لمدنيين .. إيكواس تهدد بفرض عقوبات اقتصادية على مالي

في حالة عدم تسليم السلطة لمدنيين .. إيكواس تهدد بفرض عقوبات اقتصادية على مالي
  انتهت اليوم المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لانقلابيي مالي لتسليم...

 

انتهت اليوم المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لانقلابيي مالي لتسليم الحكم لسلطة مدنية، يتزامن ذلك مع إعلان مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد سيطرتهم على مدينة تمبكتو التاريخية شمالي البلاد واستعدادهم لإعلان دولة في كافة المناطق التي سيطروا عليها.

وجاء في الإنذار، الذي وجهته إيكواس للانقلابيين، أن عدم العودة إلى حكم مدني بحلول الاثنين سيؤدي إلى فرض "عقوبات دبلوماسية واقتصادية ومالية" على البلاد.

وقالت المجموعة -التي علقت عضوية مالي بسبب الانقلاب- إن الدول المجاورة ستغلق حدودها المشتركة مع مالي لتعزل الدولة التي تفتقر إلى موانئ بحرية.

وقد سبق لقائد الانقلابيين النقيب أمادو سانوغو أن أعلن الأحد موافقته على "إعادة العمل" بالمؤسسات الدستورية، كما أكد السعي لوقف إطلاق النار مع المجموعات المسلحة الناشطة شمالي البلاد.

 

>> سانوغو تعهد بإعادة العمل بالدستور والمؤسسات الجمهورية

وقال سانوغو -في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية بمقره قرب باماكو- إن اللجنة الوطنية التي تشكلت وتضم الضباط الانقلابيين "لم تحل بل ستبقى تدير الأعمال فترة قصيرة، على أن نعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني تضم كافة أطياف المجتمع المدني وكل الشركاء ورجال الدين".

وأوضح أن ممثلي مختلف الكيانات "سيختارون حكومة تكنوقراط بشكل توافقي، على أن تقوم هذه الحكومة بتنفيذ خريطة طريق وضعها الانقلابيون تضم بندين أساسيين هما: أزمة الشمال وتنظيم انتخابات حرة".

وكان سانوغو قد قرأ في وقت سابق إعلانا أمام الصحافة تعهد فيه بـ"إعادة العمل بالدستور وبالمؤسسات الجمهورية" ابتداء من الأحد.

وأثار هذا الإعلان لغطا إذ فهمه البعض على أن اللجنة الوطنية الانقلابية ستتخلى عن السلطة لرئيس الجمعية الوطنية ديونكودا تراوري الشخصية الثانية بالدولة بعد رئيس البلاد.

وحرص سانوغو على إيضاح أن "اللجنة الوطنية ستبقى قائمة" مدة لم تحدد بعد "والأمر مرتبط برأي الخبراء في هذا المجال القادرين على تحديد متى سيكون بالإمكان إجراء انتخابات حرة مستقلة ذات مصداقية".

 

>> الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكدت سيطرتها على تمبكتو

ميدانيا، سيطر مقاتلو الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مدينة تمبكتو التاريخية شمالي البلاد بعد استيلائهم في وقت سابق على مدينة غاو شمالي غربي البلاد.

وقالت الحركة إنها سيطرت على تمبكتو آخر معاقل القوات الحكومية بالشمال، وأنهت ما اسمته "احتلال" مالي لهذه المنطقة.

وقال بيان رسمي للحركة، التي تقاتل لانفصال الإقليم عن جمهورية مالي، إن عملية مشتركة نفذتها الأحد قوات الحركة وعناصر أزوادية كانت في السابق موالية للحكومة المالية "قادت لتحرير المدينة بشكل كامل من قبضة الجيش المالي".

ونقلت رويترز عن نائب بالبرلمان المالي وشهود عيان القول إن المتمردين الطوارق رفعوا علمهم فوق الدوائر الرسمية بالمدينة بعد فرار القوات الحكومية. وقالت المصادر إن الهدوء يسود المدينة ما عدا أصوات إطلاق نار متقطع.

وكان المقاتلون الأزواديون قد أعلنوا الأيام الماضية استيلاءهم على مدينتي كيدال وجاوة الرئيسيتين شمالي مالي إضافة إلى عدد من المدن والبلدات الصغيرة.

كما أعلن رئيس المكتب السياسي محمود آغ علي، بمقابلة مع الجزيرة من موريتانيا، أن إعلان دولة بالمناطق التي سيطرت عليها حركته مسألة وقت فقط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023