في نهاية رمضان وقدوم العيد يتوقع الجميع تغيير إخلاقى للجميع ولكن مع انتهاء صلاة العيد وكأن الوضع اختلف مليون درجة، حيث لا نجد إلا شباب يقوم بالتحرش بالفتيات أو شباب يقومون بالألعاب النارية لمضايقة الناس ولا يراعى أى أحد شعور الناس، وعندما ذهبت للتنزه فى العيد في قاهرة المعز لم أجد إلا شباب في مترو الأنفاق في عمر يتراوح بين 13 إلى 17 يقومون بالتحرش بالبنات وإلقاء الألفاظالنابية والقيام بكل شيء، ولا يستطيع أى فرد أن يعترض على هذا التصرف، الجميع من الممكن أن ينظر أن هذا الموضوع شىء عادى وليس خطير، ولكن الموضوع أخطر من أن نتصور أن الأمر الآن تحرش، من الممكن أن يصل الأمر إلى أسوء من ذلك السؤال هنا إلى متى سنصمت على مشكلة يعانيها المجتمع أخلاقيًا؟ للأسف المجتمع قام بثورة لإسقاط نظام ليطيح بالفساد، ولكن الآن أبدى للثورة أن تكون ثورة أخلاقية نابعة مننا كمجتمع ولكن من سيقوم بهذه الثورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟