شهدت مناطق سورية عدة الأربعاء عمليات قصف عشوائي ومداهمات من قبل قوات الأسد ما أسفر عن مقتل 30 شخصا، في وقت كشف ناشطون عن هجوم لإحدى كتائب الجيش الحر دمروا فيه عدة مروحيات قتالية في مطار عسكري بإدلب.
و قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم الأربعاء إن هناك قصف عنيف بالطائرات والدبابات وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام على جبل شحشبو بمدينة سهل الغاب بمحافظة حماة وأنباء عن إصابات وأضرار مادية كبيرة ويتزامن هذا مع القصف العنيف الدبابات على القرية التوبة بالمحافظة ، ونزوح الأهالي بسبب القصف العشوائي.
وفي الرستن بحمص، أطلقت المروحيات العسكرية نيران رشاشاتها على المنازل ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية .
وفي محافظة درعا، أصيب عشرات الأشخاص بجروح إثر تعرضهم لـ"كمين نصبه جيش النظام للنازحين" في بلدة المتاعية بالقرب من الحدود الأردنية، فيما اعتقلت "العديد من العائلات على يد جيش النظام"، حسب اللجان.
وعن إدلب أفادت لجان التنسيق أن قوات النظام اقتحمت مدينة أريحا وحرقت عشرات المنازل وفى الوقت نفسه هاجم الجيش الحر مطار مدينة تفتناز العسكري بمحافظة إدلب ودمر عدد من الطائرات التابعة لقوات الأسد .
و بث ناشطون على الإنترنت مشاهد للهجوم الذي شنته "كتائب أحرار الشام" على مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب، وقالوا إنهم دمروا عددا من المروحيات العسكرية الرابضة في المطار "ردا على قصف بلدات ومناطق في إدلب وريفها."
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في حي التضامن بدمشق، فيما تعرضت مدن كفربطنا وزملكا وعربين بريف العاصمة إلى "قصف عنيف بطيران الميغ الحربي والمروحي"، وفقا للجان أن التنسيق المحلية.
يذكر ان الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم أعلنت اليوم أن حصيلة الشهداء الاشتباكات العنيفة التي وقعت أمس فى مختلف أنحاء سوريا وصلت إلى 242 شخصا، بينهم أطفال ونساء معظمهم في ريف دمشق وإدلب.
