نفى الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ما تردد بشأن إتفاق الإخوان مع المجلس العسكري بدفعهم لترشيح خيرت الشاطر .
وأضاف مرسي خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي فى برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور "نستشعر أننا أغلبية اختارها الشعب لتحمل المسؤولية وتنفيذ المشروع ونرى الرئاسة وسيلة لذلك بعد إنغلاق الأفق أمام التشريع ليصل إلى التنفيذ ونحن أمام تحدٍ حقيقي لتحمل المسؤولية كشعب بكل تفاصيله ونرى أن الحيثيات توجب علينا وتفرض أن نقدم منا من يتحمل تلك المهمة الثقيلة "
وأكد مرسي أن الحزب وجماعة الأخوان هم أصحاب لمشروع واحد ونحن نحترم التخصص، وأكبر دليل على ذلك رئيس مجلس الشعب، هل يشك أحد أنه يتلقى أوامر من المرشد؟ مستحيل.
وبشأن ما يتردد عن أن الحرية والعدالة أصبح الحزب الوطني الجديد قال مرسي: "الحزب الوطني مزوراً وفاسداً ولم يأتى بإرادة المصريين والمقارنة بينه وبين الحرية والعدالة الذي جاء بإراده شعبية وأعضاءه أصحاب أيادي نظيفة يضر بالوطن وأسلوب سئ للطرح"
ووجه مرسي عدة رسائل أولها كان للشعب المصري قائلاً: "شعب عظيم واعي يدرك مسؤوليته وقام بثورة وأقول له استمر بثورتك للحفاظ على أهدافها"
الثانية للقوى السياسية:" نقدر مواقفكم وآرائكم وقد حدث خلل شق الصف نرجو أن نعالجه سويا ونوحد الصف"
الثالثة للحكومة:" لا تخذلوا الشعب وقوموا بواجبكم تجاهه لأنه خنقته الأزمات اليومية في المعيشة"
الرابعة للمجلس العسكري:"أنتم حميتم الثورة فأكملوا حراستكم للوطن وللشعب داخلياً وعلى الحدود"
الخامسة للأزهر:" أنتم علماء وأفاضل وتأدون دوراً عظيماً يختلف عن سابقه"
والسادسة للكنيسة:"أنتم إخواننا في الوطنية شركائنا في الوطن"
واختتم كلامه برسالة إلى أعضاء حزب الحرية والعدالة :"أنتم على الصواب إن شاء الله قوموا بدوركم لخدمة وطنكم أينما كنتم"
