رحب حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان بمبادرةأعلنتها الحكومة الإريترية مؤخرا لتقريب وجهات النظر السياسية بين الفرقاءالسودانيين، موضحا أن المبادرة تسعى لإيجاد حوار بناء بين الحكومة السودانيةوأطراف من «الحركة الشعبية» الموجودين بالسودان.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب بدر الدين أحمد إبراهيم – في تصريح لمركز السودانللخدمات الصحفية مساء اليوم الجمعة -: إن السودان يرحب بأية مبادرات دوليةوإقليمية تساهم في خلخلة الخلافات السياسية بين الفرقاء السودانيين كالمبادرةالإريترية، شريطة أن تتفهم الجهات الإريترية القائمة على أمر المبادرات مطالبوسقوفات الحكومة السودانية والشروط المختلفة؛ لتسهيل إجراء الحوار مع الطرف الآخر.
وأوضح بدر الدين أن حزبه أعلن عن حزمة من الاشتراطات كتغيير ما يسمى بقطاعالشمال بالحركة الشعبية لاسمه بجانب وضع السلاح, والالتزام بوقف إطلاق النار, والاستجابة لمطالب أهل ومشايخ منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق, فضلا عن تغييرالشخصيات التي تتولى قيادة الحوار مع حكومة السودان.
وأضاف الناطق باسم الحزب الحاكم قائلا: "هذه المطالب تمثل هدفا محوريا للحكومةالسودانية إذا التزمت الأطراف الأخرى تجاه ذلك، مشيدا بجهود الحكومة الإريتريةتجاه السودان خاصة في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية فضلا عن دورها فيتقريب وجهات النظر الداخلية".