أدى الركود الاقتصادى بإيطاليا وارتفاع معدلات البطالة لوفاة امرأة عمرها 78 عاما قفزت من شرفة منزلها بسبب خفض معاشها.
وقال أولادها للشرطة المحلية فى "جيلا" بجنوب صقلية: إن السلطات خفضت فى الآونة الأخيرة معاشها الشهرى من 800 يورو إلى 600 يورو، وأصابها القلق الشديد من عدم قدرتها على تغطية نفقاتها.
وترد تقارير بانتظام عن محاولات انتحار مرتبطة بالمشاكل الاقتصادية فى إيطاليا التى تعانى ركودا اقتصاديا وارتفاعا فى معدلات البطالة وتدابير تقشفية صارمة على نحو متزايد.
وفى الأسبوع الماضى أضرم رجلان يواجهان متاعب مالية النار فى أنفسهما فى شمال ايطاليا فى حادثتين منفصلين، ونجا الاثنان لكن احدهما أصيب بحروق شديدة.
وذكرت الصحف يوم الاثنين أن صانع إطارات صور شنق نفسه على مشارف روما بسبب ما قال فى رسالة انتحار إنها "مشاكل اقتصادية طاحنة".
وتسعى الحكومة لإنعاش النمو الاقتصادى فى حين تواصل أيضا الالتزام بخطة تقشف بعدما تجنبت بصعوبة أزمة على نمط أزمة الديون اليونانية فى نهاية العام الماضي.