أقامت حركة معلمون ضد الفساد ، مساء أمس( الخميس ) مؤتمرا لإصلاح أحوال المعلم ، بحضور المئات من معلمي وإداري محافظة الغربية بقصر الثقافة بالمحلة الكبرى بالغربية ، وذلك للتأكيد على مشاركتهم في اعتصام المعلمين المقرر يوم 10 سبتمبر أمام مجلس الوزراء ، فيما عرف بـ "ثورة المعلمين".
قال أشرف الغنام – المتحدث الإعلامي للحركة بالغربية – أن أهم المشكلات التي يواجها المعلمون ، هي مشكلة الكادر والامتحانات ، مشيرا إلى أنهم من المعلمين الذين رفضوا دخول امتحان الكادر، لأنه يوقف الدرجات المالية كما أنه أحد مشاكل الرسوب الوظيفي الذي قد يصل إلى 10 سنوات ، مضيفا أن المعلمين لا يريدون حوافز، ولكن يريدون مرتب أساسي يحترم قيمة المعلم .
وطالبت إيمان البواب – قانونية بالشئون الإدارية- بتكاتف المعلمين يوم 10سبتمبر حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم ، مؤكدة على ضرورة توفير كرامة للمعلم في مصر.
ورأى أيمن البيلي – وكيل نقابة المعلمين المستقلة- أن سيطرة حزب الحرية والعدالة وتطوير المناهج وطرق التدريس والامتحانات على النقابات تمت كما كانت تتم في عهد نظام مبارك ، وأصبحت أداة لقمع المعلمين وليس للوقوف بجوارهم.
وأردف أن الحديث عن وقفة يوم السبت القادم لنقابي المهن التعليمية والتي يرأسها أحمد الحلواني للوقوف بجوار المعلم – على حد قولهم- ما هي إلا خطة لإجهاض ثورة المعلمين المقررة10 سبتمر .
كما أكد "البيلي" أن التعليم حق وليس سلعة وأن النظام الذي يجعل القمامة مشروعه القومي وليس التعليم فهو نظام فاشل -بحسب تعبيره- .
وأكد الدكتور محمد زهران – نقيب المعلمين بالمطرية – أن مطالبهم كما هي بتوفير حد أدنى للأجور 3000 جنيه , وفتح الدرجات المالية ومعالجة الرسوب الوظيفي ومعاش على آخر راتب يضمن للمعلم حياة كريمة , وإعادة تثبيت جميع المتعاقدين سريعا ، وإعادة تكليف خريجي كليات التربية.