أشاد فتحي سرور – رئيس مجلس الشعب السابق – بإدارة الدكتور محمد الكتاتني لجلسات مجلس الشعب السابق؛ حيث قال: " أسأل الله أن يعطيه الصحة والعافية؛ لتحمله المناقشات والمشادات في المجلس, وإدارة الجلسات بكفاءة واقتدار, ونجاحه في مسايرة الجميع بحنكة لا يقدر عليها إلا الكتاتني".
تأتي تلك التصريحات في سياق مرافعته عن نفسه كمتهم رابع في قضية موقعة الجمل الشهيرة, وذلك أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة؛ حيث نفى ضلوعه في جلب بلطجية أو الاشتراك بالتحريض على هذا الأمر, وذلك للتعدي على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي الـ2 والـ3 من فبراير من العام المنصرم.
وحول أدلة الإدانة المقدمة بحقه، اتهم سرور خبير التحقيق بالتزوير، مشيرا إلى أن اعترافات بعض البلطجية بضلوعه بتحريضهم على التعدي على المتظاهرين أتت نتيجة لحديثهم تحت تأثير مخدر «البانجو» على حد تعبيره.
وشكك في شهادة الشهود، معقبا «حسن الرويني – قائد المنطقة المركزية – وصفوت حجازي – الداعية الإسلامي- قالوا: إن الذين قاموا بموقعة الجمل هم بلطجية".