رفض مركز "سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز" تصريحات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما " في أول خطاب بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية؛ حيث قال "إن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقي غير قابلة للتقسيم".
وأوضح المركز- في بيان له اليوم- أن تلك التصريحات تمثل مخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية التي اعتبرت ضم القدس وتغيير معالهما جريمة إنسانية وقانونية.
وأكد المركز أن إقحام القدس في صراع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كمحاولة لاستدراج عطف اللوبي الصهيوني البغيض في الولايات المتحدة، لا يخدم دور الولايات المتحدة كراعية لعملية السلام في المنطقة.
وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الإدارة الامريكية لاتخاذ مواقف متوازنة تجاه القضية الفلسطينية، ودفعها للاعتراف داخل الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.