نظمت رابطة علماء المسلمين التابعة للمجلس بالتعاون مع هيئة الشام الإسلامية وبرعاية المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة مؤتمرا دوليا لنصرة الشعب السوري فى مدينة اسطنبول بتركيا، للبحث فى السبل والوسائل الممكنة والمتاحة أمام العرب والمسلمين كشعوب ومؤسسات وحكومات للضغط على النظام السوري لوقف مجازره، التي بلغ ضحاياها أكثر من 10 آلاف شهيد وثلاثة آلاف مفقود، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والنازحين وفقا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرح الدكتور جلال كحيل منسق مؤتمر نصرة سوريا أن المؤتمر يهدف إطلاق عدد من المشروعات العملية لمؤازرة ونصرة قضية الشعب السوري ويكون بداية لتدشين حملة شاملة للنصرة، باسم: (الحملة الإسلامية لنصرة سورية(.
وأضاف كحيل أن المؤتمر سيقوم بتشجيع عدد من الشراكات بين عدد من المؤسسات التي لديها رغبة في تقديم العون العملي للشعب السوري في إطار تفكير إبداعي وغير تقليدي ويتوافق مع طبيعة الاحتياجات الحقيقية للشعب السوري في المجالات السياسية الشعبية الإعلامية الإغاثية.
وأكد كحيل أن المؤتمر سيبحث آليات إستراتيجية لسد احتياجات الشعب السوري من خلال إطلاق مشاريع عملية كبيرة وتشجيع التكامل والشراكة لسد الاحتياج بالإضافة إلى تفعيل دور الروابط والعلماء والدعاة في النصرة.
والمؤتمر يأتي ضمن سلسلة من حلقات الدعم التي تقدمها الرابطة لدعم كفاح الشعب السوري وثورته المباركة، بدأتها بحملة الرابطة لدعم كفاح الشعب السوري بالتعاون مع مؤسسات خيرية وإسلامية حول العالم شملت الكويت وقطر والبحرين واليمن والأردن ومصر والسودان وتركيا وسويسرا وألمانيا ولبنان، لتلقى التبرعات اللازمة لمساعدة الشعب السوري وتخفيف المعاناة التي يعانيها.
وكانت الرابطة قد أصدرت بيانا فى الخامس من صفر الماضي استنكرت فيه النتائج الهزيلة التي خرجت بها بعثة المراقبين العرب الموفدين من الجامعة العربية، معربة عن عميق أسفها من أداء البعثة في سوريا، والذي كان يهدف بالأساس إلى مراقبة التزام النظام السوري بوقف القتل، وسحب الجيش والشبيحة، وفك الحصار، والإفراج عن كافة المعتقلين، والسماح للشعب السوري بحقه في التعبير عن مطالبه المشروعة.
