شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جدل في السعودية بسبب إدخال «التربية البدنية» مدارس البنات

أرشيفية

بين رفض مجلس الشورى السعودي إدخال منهج التربية البدنية في مدارس البنات وإيجاد حصص لها وموافقة وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد بن محمد العيسى عليها بإصدار قرار البدء في تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات اعتبارًا من العام الدراسي المقبل؛ أثيرت حالة من الجدل داخل المجتمع السعودي.

ورفض مجلس الشورى السعودي توصية تقدم بها أعضاء في جلسة عقدت أمس الاثنين بشأن إدخال منهج التربية البدنية في مدارس البنات وإيجاد حصص لها؛ كون المجلس ناقش توصية مشابهة وأقرها قبل ثلاثة أعوام.

وفور انتشار أنباء عن رفض مجلس الشورى إقرار التوصية، أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وأطلق مرتادون هاشتاج «الشورى_يرفض_البدنية_للبنات»، تعجبوا فيه من قرار المجلس «المناقض لخطة تحول وطنية تتضمن مزيدًا من الانفتاح».

وحاول أعضاء في مجلس الشورى تهدئة المغردين السعوديين الغاضبين من قرار رفض التوصية بتوضيح تفاصيلها وأنها «مكررة».

وتدخل مجلس الشورى السعودي في نهاية الأمر وكتب على حسابه في «تويتر»: لم يتم رفض التربية البدنية للبنات؛ وإنما رأى المجلس الاكتفاء حاليًا بما صدر عنه في العام ١٤٣٥هـ.

وأقر المجلس في أبريل من العام 2014 (العام 1435 هجريًا) توصية نصها: «على وزارة التربية والتعليم دراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات».

فيما أطلق مغرودون هاشتاج «#التعليم_تطبق_البدنيه_للبنات» بعد انتشار قرار وزير التعليم بتطبيق الوزارة برنامج التربية البدنية للبنات في المدارس اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وأكدوا فيه أن من حقهن ممارسة الرياضة التي تقي الجسم من الأمراض.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023