طالب الشيخ هاشم إسلام على إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر (تحت التأسيس) بتوحيد وضم جميع أجهزة الدعوة الإسلامية الرسمية مثل وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وخلافه والأجهزة التابعة لهم تحت مظلة الأزهر وإعطاء حصانة خاصة لعلماء الأزهر مثل القضاة وأعضاء البرلمان وغيرهم والعمل على تحسين أحوالهم وأمورهم.
كما طالب الشيخ هاشم فى مذكرة قدمها للشيخ السيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب بإعادة هيكلة وتنظيم الأزهر بجميع أجنحته وإعادة أوقاف الأزهر المصادرة إليه وفتح باب الوقف الأزهرى من جديد وعودة هيئة كبار العلماء بمواصفاتها الصحيحة بالانتخاب الحر المباشر من علماء الأزهر من الآن فصاعدًا ولفترات محددة وليس بالتعيين على أن تقوم الهيئة فيما بعد بترشيح عدد من الشخصيات المهمة من العلماء الذين ينطبق عليهم الشروط والمواصفات ويصلحون لشغل أهم المناصب القيادية الحساسة بما يضمن سيادة واستقلال الأزهر الشريف من هيمنة الدولة والحكومة وأجهزتها وأحزابها
