قال مسؤولون أميركيون وحكومة قطر إن «أخبارا مزورة» تهدف إلى النيل من علاقات قطر مع الولايات المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا في الانقسام بين الدول الخليجية.
وقالت الحكومة القطرية في بيان لـ«إن بي سي نيوز» إنها تعرضت لـ«حملة تشويه منسقة بشكل جيد، تهدف إلى إلحاق الضرر بصورة قطر وسمعتها الخارجية»، وإن حملة التشويه مهدت الطريق للحصار والإنذار في يونيو.
وأكد مسؤولون أميركيون أن خطاب أمير قطر الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية -حين فبركتها- والذي أشاد فيه بدور حماس، ووصف إيران بـ«قوة إسلامية»، فضلا عن الأنباء التي تم تناقلها وتفيد بأن الدوحة دفعت ملياري دولار للقاعدة كفدية، كل ذلك «كذب».
ونقلت قناة «إن بي سي نيوز» تأكيد مسؤولين أميركيين صحة التقارير عن قرصنة الإمارات وكالة الأنباء.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن متعاقدين خاصين هم من نفذوا قرصنة وكالة الأنباء القطرية، وأن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة وكالة الأنباء القطرية.