أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم السبت، عفواً عن 1178 محكوماً، بينهم مجموعة من معتقلي «حراك الريف»، وشباب حزب «العدالة والتنمية» الثمانية الذين أدينوا بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا.
العاهل المغربي يصدر قرارا بالإفراج عن عدد من الموقوفين على خلفية "حراك الريف" (بيان لوزارة العدل)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) July 29, 2017
وكانت المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب بمدينة «سلا» قرب الرباط، قضت في 13 يوليو الجاري، بالسجن بين سنة وسنتين وبغرامة عشرة آلاف درهم بحق 8 شباب من حزب العدالة والتنمية المغربي بتهمة «الإشادة والتحريض على الإرهاب»، على خلفية تدوينات على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” اعتبرتها وزارتا الداخلية والعدل المغربيتان «إشادة» بمقتل السفير الروسي بتركيا في أواخر ديسمبر 2016.
ويأتي ذلك في الذكرى الثامنة عشر لتولي الملك محمد السادس سدة الحكم في المغرب، بحسب بيان لوزارة العدل المغربية.
ووفق البيان فإن «عدد المستفيدين من العفو الملكي الموجودين في حالة اعتقال 911 شخصاً، فيما عدد المستفيدين من العفو الموجودين في حالة سراح (محكوم عليهم دون يكونوا معتقلين) هو 267».
وأشار إلى أن «عفو الملك محمد السادس يشمل مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة، اعتباراً لظروفهم العائلية والإنسانية وتجسيداً لما يخصّ به الملك رعاياه الأوفياء وخاصة من أبناء هذه المنطقة من رأفة وعطف».
هذا ولم يكشف بيان وزارة العدل المغربية عن عدد معتقلي «حراك الريف» الذين تم العفو عنهم، كما لم يذكر أسماء المُعفى عنهم.
كما شمل العفو الملكي أيضاً الشباب المنتمين لحزب «العدالة والتنمية» والمعتقلين بتهمة «الإشادة بالإرهاب».