وأوضحت الصحيفة أن مرض عريقات وضعه على قائمة الانتظار في «إسرائيل» أو الولايات المتحدة لزراعة رئة بعد إصابته بتليف خطير مع نمو ندوب قوية على غشاء الرئة.
ولفتت إلى أن «عريقات» يعاني ضيق تنفس وسعالا حادا وفقدانا لقدرة الرئة على تمرير الأكسجين إلى باقي أنحاء الجسم وفقا لما أورده موقع «معا» المقرب من السلطة الفلسطينية.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الأطباء اكتشفوا مرض عريقات قبل قرابة السنة وخضع للعلاج وطرأ تأثير إيجابي لكن مؤخرا توقف العلاج عن إعطاء مفعوله ما تسبب في تدهور دراماتيكي في صحته.
وكشفت الصحيفة أن «عريقات» تلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي بمنطقة «المركز» في ظل نصيحة الأطباء بضرورة زراعة رئة كون العلاجات الطبية فقدت قدرتها على التأثير الإيجابي على حالته.
وينتظر «عريقات» متبرعا برئة سواء في الأراضي المحتلة أم في الولايات المتحدة، وتوقعت الصحيفة أن يلجأ أبو مازن لإصدار قرار بتعيين ماجد فرج في منصب رئيس الطاقم التفاوضي للسلطة في اللحظة التي يصبح فيها عريقات عاجزا عن أداء مهامه لخضوعه للعملية أو تدهور حالته الصحية.وصائب عريقات هو كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 حتى قام بتقديم استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس في 12 فبراير 2011 وما زال في المنصب؛ وشارك في عقد اتفاقية أوسلو عام 1993.
وهو أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس ياسر عرفات.
وكان «عريقات» نائباً لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.
وفي 1995 أضحى كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن أريحا عام 1996.
وكان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.
وفي عام 2009 انتخب عضواً باللجنة المركزية في حركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.