دعت حركة «غلابة» الشعب المصري إلى التظاهر مجددا في 11 نوفمبر المقبل، لإسقاط نظام حكم السيسي و«رفض قبول المزيد من الذل والمهانة على يد عصابة السيسي المجرمة»، على حد وصف البيان.
وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، قررت الحركة الدعوة لثورة الغلابة ليوم 11/11 القادم لعام 2017.
وطالبت الحركة كل «أحرار مصر من أصحاب الحقوق المنهوبة ومن أولياء الدم والعرض ومن أصحاب الأرض التي تنازل عنها الخونة وطالبوا المصريين بالاتحاد علي قلب رجل واحد وأن يقفوا جميعا صفا واحدا لإسقاط الحكم العسكري».
ووفق ما جاء في البيان، حذرت «غلابة» الشعب المصري المطحون المنهوب حقوقه والمسحوق إرادته تحت بيادات عصابة الخونة، من تكرار خطيئة الخوف والسلبية التي ظهرت في 11/11 العام الماضي، والتي أطالت من عمر العصابة المجرمة عاما كاملا.
وفي ختام البيان، قالت: «الغلابة ليسوا الجوعى الغلابة هم أصحاب الحقوق المنهوبة والأرض المسلوبة وهم من سيقررون وسيأمرون وسيحكمون هذا البلد بعون الله».
ومن الجدير بالذكر أن تلك الدعوات هي الثانية لدعوة أخرى ممثالة في نفس الوقت من العام الماضي شهدت خلالها تكثيف أمني في كافة الميادين، واشتباكات بين متظاهرين وأفراد الأمن.
