«رسالة إنسانية» من محمد شوبير ردًا على تصريحات شقيقه «أحمد»، الإعلامي وحارس منتخب مصر السابق، الذي قال: «قلبي ينفطر على شقيقي».
وفي رسالته، قال محمد، الذي يُقيم في الولايات المتحدة الأميركية ويشارك في تظاهرات ضد نظام السيسي: «وأنا قلبي ينفطر عليك، لم نكن فقط أخوين يا أحمد، ولكن صديقين حميمين، جمعتتا قصص كفاح كثيرة، ولكن لم اتخذ مواقفي بسبب ضغوط الحياه كما ذكرت (سامحك الله)».
وتابع على صفحته في «فيس بوك»: «فأنت تعلم أخوك جيدا، وإنما اتخذتها من ضميري وقلبي لوجه الله سبحانه وتعالى، لم أتعامل معك منذ قطيعتكم جميعًا وليس أنت فقط، أتعامل معكم بدمي وصلة رحمي رغم ما كان منكم جميعًا، ولا أخفيك سرا يا أحمد، أشتاق إليك وإلى صوتك وصورتك فأذهب لمشاهدة برنامجك لأسمعك وأراك، رغم حزني منك وعليك، وتدمع عيني، أعلمُ أن نبع الخير فيك لا ينضب، وما زلت متمسكا بالدعوة لك بالخير وأن يردك الله سالما، وكل أخواتي وإخوتي».
وقال أحمد شوبير، في حواره مع خيري رمضان ببرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار» أمس، إنّ قصة كفاح تجمعه بشقيقه محمد، وإنه حزين من مواقفه.
وأضاف: «قطعت علاقتي به منذ أربع سنوات؛ لأن الأمر أصبح يتعلق بالوطن، وهذا أمر يوجعني بشدة. سيظل أخي مهما حدث، اضطررت لغلق الباب في وجهه تمامًا بعد أن يئست من محاولات إعادته».
وتابع: «قلبي بيتقطع لأنه أخي الذي يسبقني مباشرة، أعتقد أن أمور الحياة هي من فعلت به ذلك، ربنا يهديه ويهدينا جميعًا».