بدأت مناورات عسكرية بين تركيا وقطر اليوم الثلاثاء وتستمر أيامًا، بمشاركة قرابة 250 عسكريًا و30 آلية مدرعة تركية، وفقًا لوسائل إعلام تركية.
تأتي المناورات تأييدًا من أنقرة للدوحة بعدما قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو 2017 وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري؛ لاتهامها بدعم مجموعات «إرهابية» والتقرب من إيران، لكن الدوحة نفت ذلك، وحصلت على دعم تركي قوي في الأزمة.
وأعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية أمس الاثنين وصول الفرقاطة التركية «جوكوڤا» إلى ميناء الدوحة للمشاركة في مناورات بحرية وتدريبات عسكرية مشتركة بين الدولتين، وقالت إن هذه الفرقاطة هي «الأحدث في القوات التركية ويصل طاقمها إلى 214 شخصًا».
وستتضمن المناورات مبدئيًا مشاركة القوات البرية على أن تشارك القوات البحرية لاحقًا، بحسب تلفزيون «إن تي في» الذي تحدث عن مشاركة قادة كبار في تمرين يومي 7 و8 أغسطس.
ووصلت أولى طلائع القوات التركية إلى قطر في 19 يونيو الماضي، وأجرت أول تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وشمل عرضًا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة ووصلت حتى الآن ست دفعات من القوات التركية.
وشهدت قطر على مدار الشهرين الماضيين خمسة تمرينات عسكرية قطرية غربية؛ بينهما تمرينان بحريان مشتركان مع القوات البحرية الملكية البريطانية في 16 يوليو الماضي.