هدمت، قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، منازل ثلاثة فلسطينيين، في بلدة دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله .
واقتحمت القوات العسكرية، البلدة فجر اليوم، برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية هدم منازل ذوي أسامة عطا، وبراء صالح، بالإضافة الى إغلاق منزل عائلة عادل عنكوش، وجميعهم قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب الأناضول.
وهدمت جرافات عسكرية فجر اليوم منزل ذوي إسلام حامد في بلدة سلواد شرقي رام الله، والذي قتل عقب تنفيذه عملية دهس على مدخل مستوطنة «عوفرا» القريبة من رام الله أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في إبريل الماضي.
وكان الفلسطينيون الثلاثة نفذوا عملية استشهادية في مدينة القدس المحتلة خلال رمضان الماضي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية.
انتقام وعقاب
وتمارس قوات الاحتلال سياسة هدم المنازل، منذ عام 2002، وتبرر الحكومة الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه قد يردع الذين يفكرون في التخطيط لهجمات على إسرائيليين.
وتعد هذه المرة الأولى التي بدأ الاحتلال عملية هدم منازل لفلسطينيين على خلفية عمليات ضده، عام 1967، أي منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي للقدس، عندما دمرت قوات الاحتلال آلاف منازل الفلسطينيين، بسببة نشاط أحد أفراد العائلة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال زاد من وتيرة الهدم خلال السنوات القليلة الماضية، وذكرت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في تقرير نشرته أن «السلطات الإسرائيلية هدمت 168 مسكنا في النصف الأول من 2016 في التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية»، بينما تقول إحصائيات إن عدد المنازل المنهدمة في 2016 وصل إلى 876 منزلا، بينما هدمت 450 و560 منزلا فلسطينيا سنويا في الفترة من 2012 إلى 2015.
وفي وقت سابق، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تقريرا بعنوان «تحت التهديد» قال فيه إنه في الفترة بين 1988 و2014، أصدرت اسرائيل أكثر من 14 ألف أمر هدم ضد منشأت مملوكة لفلسطينيين، منها 11 ألف أمر هدم لا تزال قائمة.