الأعمال الخيرية تُعد أحد الواجبات التى يقوم بها من يستطيع، وكرة القدم تتصدر قائمة أهم المجالات التى يمكن من خلالها القيام بأعمال خيرية كثيرة، تساهم بشكل كبير فى القضاء على الفقر والجهل، ونلاحظ دائما أن الأشهر على مستوى العالم فى القيام بالأعمال الخيرية، هم اللاعبون الأفارقة الذين ذاقوا طعم الفقر والحاجة قبل أن يذقوا متعة الأموال والشهرة، ومن يتذوق الفقر يشعر دائما ويقدر من يعانى من قلة الموارد لقضاء الحاجة، وفى هذا الصدد نرصد لكم أهم اللاعبين الأفارقة الذين يقومون بمساعدة بلادهم:
ديدييه دروجبا:
مهاجم فريق تشيلسى الإنجليزى، الذى بدأ مؤخرا بإنشاء مشروع خيرى يهدف لبناء مستشفى فى مدينة "أبيدجان" الإيفوارية، تصل تكاليفها إلى 3 ملايين جنيه إسترلينى، وخصص النجم الإيفوارى كافة عوائده من الإعلانات، لدعم مؤسسته الخيرية التى ستتكفل ببناء المستشفى، مكتفياً براتبه الذى يتقاضاه من تشيلسى.
صامويل إيتو:
مهاجم أنجى الروسى صاحب المسيرة المشرفة مع الأندية الأوروبية خاصة مع برشلونة الأسبانى، ورغم هذه النجومية، لم ينس الأسد الكاميرونى واجباته الخيرية تجاه بلده، حيث يملك مؤسسة خيرية خاصة بمساعدة الأطفال المحتاجين.
مايكل إيسيان:
لاعب وسط فريق تشيلسى الإنجليزى، قام بتأسيس جمعية خيرية لجمع التبرعات ومساعدة الفقراء فى مدينة "أيكرا"، بسبب وفاة شقيقه الذى كان يبحث عن الماء لأسرته، وذهب ضحية للفقر والمجاعات التى اجتازت القرية الفقيرة، مسقط رأس إيسيان.
فريدريك عمر كانوتيه:
مهاجم فريق أشبيلية الأسبانى، الذى عشق الدين الإسلامى بعد اعتناقه له، حيث سخر أعماله الخيرية فى خدمة الدين الإسلامى والمسلمين، حيث قام ببناء المساجد ومساعدة الدول المسلمة على رأسها دولة فلسطين.
نوانكو كانو:
النيجيرى الدولى الذى لمع مع أياكس الهولندى قبل أن ينتقل إلى الدورى الإنجليزى، ويتألق مع آرسنال، قام بإنشاء مستشفى كبير لعلاج مرضى القلب بعد محاربته للمرض الذى كان سيقضى على حياته أثناء مسيرته مع آرسنال.
باتريك فييرا:
الفرنسى الدولى صاحب الأصول السنغالية، وأحد العناصر المهمة فى الجيل الذهبى للديوك الفرنسية الذى فاز بمونديال 1998 ويورو2000، لم ينس المدينة الفقيرة التى ولد بها، حيث أسس أكاديمية كبيرة لتعليم كرة القدم للأطفال الفقراء فى العاصمة داكار بالسنغال.
يايا توريه:
لاعب الوسط الإيفوارى، الذى يتألق حاليا مع مانشستر سيتى الإنجليزى، قام بمساعدة شقيقه حبيب كولو توريه، بدفع مبلغ ضخم لتأجير شاحنات كبيرة تنقل الطعام والملابس لأهل بلده، الذين عانوا من الحروب الأهلية، ويدرس حاليا إنشاء مؤسسة خيرية كبيرة تحارب الجوع والفقر، تساعد أهل مدينته الفقيرة التى نشأ فيها هو وشقيقه.