تلقى المستشار عبد المجيد محمود – النائب العام بلاغا – من خالد المصري – أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات – ضد تسع شخصيات رئيسية في قضية الفيلم المسيئ للرسول من بينهم سبعة مصريين واثنين أمريكيين, بالإضافة إلى ثلاث قساوسة وهم القمص زكريا بطرس, والقمص مرقس عزيز, والأنبا سرابيون – أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس – متهما إياهم بإنتاج الفيلم وجمع تبرعات لعمله.
وذكر مقدم البلاغ إضافة إلى أسماء المتهمين سالفة الذكر كلا من: «نقولا باسيلي نقولا» وهو قبطي من الإسكندرية يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ومن أكثر المتطرفين والكارهين للإسلام، بالإضافة إلى الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا بطلة الفيلم، وتحفظ في البلاغ ذكر اسم الممول الذي قال: إنه يعرفه ويبقيه «مفاجأة».
وطالب بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم نقولا باسيلي نقولا صاحب محطة بنزين في كاليفورنيا والمسئول عن إنتاج الفيلم, مؤكدا أن أهل زوجته في الإسكندرية مسئولون أيضا عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم, وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها لأقباط الخارج.
(تعليق الصورة: موريس صادق)
