في الوقت الذي تتحدث فيه لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، عن التوسع في أكشاك الفتاوى داخل محطات المترو، والانتشار داخل محطات مثل حلوان والجيزة والسادات، جاءت تصريحات مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون الثقافة أحمد مجاهد، على إزالة الأكشاك نهاية الشهر الحالي، تنفيذا لتوجيهات الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، على اعتبار أنه موسمي وينتهي بانتهاء موسم الحج، ليكشف عن حالة التخبط التي يعاني منها النظام بسبب هذه الأكشاك، خاصة بعد حملة الهجوم عليها.
إزالة الكشك خلال 14 يوم
وأكد الدكتور أحمد مجاهد، المستشار الثقافي لوزير التنمية المحلية، إن المهندس هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، قرّر إزالة أكشاك الفتوى بمحطات مترو الأنفاق خلال 14 يومًا فقط، موضحًا أن وزير النقل حريص على عمل أنشطة فنية وثقافية في هيئة مترو الأنفاق.
وأكمل «مجاهد»، خلال لقائه في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن وزير النقل أكد أن وضع كشك الفتوى أمام لوحة جدارية في محطات مترو الأنفاق بمثابة مصيبة حقيقية وكارثة.
وركز المستشار الثقافي لوزير التنمية المحلية، أن وزير النقل أبرز على ضرورة فتح مجال للفن التشكيلي في محطات المترو.
تصريحات سابقة بالتوسع
وتأتي تصريحات وزارة التنمية المحلية، في الوقت الذي كانت تتحدث فيه لجنة الأفتاء عن التوسع في أكشاك الفتوى.
وقال شيخ محمد عبد الله، مدير الدعوة بلجنة الإفتاء في القاهرة، إن أعداد المقبلين على مقر الفتوى في المترو في تزايدٍ مستمر، مشيرًا إلى أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي أكثر من 2000 فتوى.
وأضاف عبد الله، في تصريحات سابقة نقلها موقع «مصراوي»، ، أن لجنة الفتوى في الأزهر تدرس فتح مقارٍ آخرى للفتوى في المحطات المركزية الأخرى بالمترو، تيسيرًا على الجمهور، مؤكدًا أن أبرز المحطات المطروحة ستكون في حلوان والمرج والجيزة، نظرًا لكونهم نقاط تلاقي للجمهور.
وأوضح مدير الدعوة بلجنة الإفتاء في القاهرة، أن لجنة الفتوى لا زالت تتلقى جميع الأسئلة المختلفة من المواطنين، لا سيما الأسئلة المتعلقة بالإلحاد والأفكار المتطرفة.
مجلس النواب
مجلس النواب أيضا، كان له دور في الأكشاك، حيث تقدم محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، حول كشك الفتوى الموجود داخل مترو الأنفاق، موضحًا أن وجوده يعد عبثًا، ولابد من إزالته.