قرر المستشار مصطفى حلمي، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية حبس 4 محصلين بقطار بورسعيد المتهمين فى حادث قطارى الإسكندرية؛ لاتهامهم بالإهمال والتزوير.
وأمر «حلمي» بسرعة تفريغ، جهاز «تى.اى.سى» وهو ما يسمى بالصندوق الأسود فى القطار، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وبيان المسؤل عن الواقعة، وإرساله إلى الجهة المسئولة عن تفريغه، وبيان محتوياته.
وأمرت النيابة بتجديد حبس سائقى قطارى الإسكندرية المتعطل والمصطدم واثنين من مساعديهما، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى حادث قطارى الإسكندرية الذى راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين.
وكانت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، قد استمعت إلى أقوال 10 مسؤولين بهيئة السكة الحديد يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الهيئة والتحقيق معهم بشأن الأسباب التى أدت إلى وقوع حادث تصادم قطارين بالقرب من محطة خورشيد ما تسبب فى مقتل 41 وإصابة 167 آخرين.
يذكر أن نيابة الاسكندرية قررت حبس سائقى القطارين ومساعديهما، 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووضع أحدهما تحت الحراسة المشددة فى مستشفى جمال عبد الناصر، لاتهامها بالقتل الخطأ، والإصابة الخطأ، والإهمال الجسيم، الذى تسبب فى وفاة 41 شخصًا وإصابة 172 آخرين، إثر تصادم القطارين.
واستمعت النيابة إلى أقوال سائق قطار القاهرة، الذى أكد أن الخطأ كان فى قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة خاطئة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيسى بتلك الإشارة، ولم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد 1 كم على الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق.