شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دار الإفتاء المصرية تعلق على أزمة «البوركيني»

قال محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك شروطًا للملابس التي ترتديها المرأة المسلمة، أن يكون الزي ساترًا للعورة، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا يصف الجسم.

وأضاف «شلبي» خلال فيديو بثه على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على الفيس بوك في إجابته عن سؤال ما حكم ارتداء امرأة المايوه في المصيف؟، أن العورة التي يجب على المرأة سترها في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها وقدميها، فإذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون جائزا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه.

المايوه بين الحلال والحرام .. اعرف الحكم من الدكتور #محمود_شلبي

المايوه بين الحلال والحرام .. اعرف الحكم من الدكتور #محمود_شلبي#دار_الإفتاء_المصرية

Publié par ‎دار الإفتاء المصرية‎ sur mercredi 16 août 2017

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت اشتعال أزمة بين الفنادق والقرى السياحية، وبين وزارة السياحة بسبب منع المايوه الشرعي «البوركيني» لتمتد لأغلب شواطئ مصر، بالتزامن مع حملة تشنها الفنادق من أجل منعه.

وجاء إقدام الفنادق والشواطئ على تلك الخطوة بعد العديد من الأزمات التي ظهرت في الآونة الأخيرة بين المصطافين بسبب «المايوه الشرعي» ووصلت لحد الاشتباكات بين البعض، كما حدث في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي.

واشتكى أصحاب الفنادق من نزول المصيفات بالمايوهات الشرعية، بزعم أنها لا تصلح للنزول للمياه وفقا لوجهة نظرهم، وطالبوا وزارة السياحة بالتدخل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023