أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سيكون دائمًا ضد أي تدخل أجنبي في شئون مصر، وأن هذا ما عمل عليه طوال حياته ولن يحيد عنه، ولن تخضع مصر لأي وصاية من أي أحد أيًّا كان، وعلينا أن نتعامل برصانة وحكمة في علاقتنا بالمنطقة، وبما يحفظ ريادة مصر وعودة بهائها.
وتحدث موسى عن الفقر والبطالة؛ حيث أكد أن الفقر هو العدو الأول للمصريين وعلينا مواجهته وما يجب أن نهزمه هو البطالة مضيفًا أن برنامجه الانتخابي يتضمن حلولًا عاجلة لأمور كثيرة يعاني منها الشعب المصري طوال عقود كثيرة مضت.
جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد عقده أنصار موسى له بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية؛ حيث استقبلة أنصاره أمام باب المسجد بحفاوة بالغة حيث خرجت جماهير غفيرة من أبناء مركز قليوب والمراكز المجاورة له لاستقبال موسى، ثم أدى موسى صلاة الجمعة بمسجد سيدي عواض – أحد أكبر مساجد المدينة – وسط الآلاف من الأهالي وحث شيخ المسجد على الاقتضاء بالفاروق عمر بن الخطاب في رعاية شئون الأمة.
وأشار موسى إلى أن مصر تواجه تحدي كبير ولا بد وفي فترة قصيرة قادمة ستنطلق فيها الجمهورية المصرية الثانية وسوف نقضي على الفقر والبطالة وهذه ليست لوغاريتمات فهناك دول كثيرة نجحت من قبلنا.
وعن سؤال البعض عن عمله وزيرا للخارجية فى عهد النظام السابق أكد موسى أنه فخور بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشر سنوات شهدت شد وجذب بينه وبين النظام السابق الأمر الذى دفع ياسر عرفات الرئيس السابق لفلسطين في عام 2000م أن يشير بأن موسى لن يبقى وزيرا للخارجية لأن سياسته أصبحت في اتجاه مخالف لاتجاه الرئيس مبارك مضيفا إلى أن هناك بعض الجرائد تناولت مذكرات للرئيس السابق والتي تؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك.
ثم قام موسى بافتتاح مقر حملته الانتخابية بقليوب ثم اتجه إلى قرية طنان – أحد أكبر قرى المركز – حيث يقطنها أكثر من 50 ألف مواطن وسوف يعقد بها مؤتمرًا جماهيريًّا كبيرًا بعد قليل.
