شنت صفحات موقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك – هجوما على الكاتبة والمخرجة "هويدا طه، بسبب مواقفها الإلحادية والمهاجمة لدين الإسلام.
حيث نشرت تلك الصفحات ومنهم صفحة "أنت عيل اخوانجي الساخرة، وامسك فلول وامسك إشاعة"، تصريحات لهويدا طه، تسب فيها الأنبياء– حسب تفسيرهم.
وقالت هويدا عبر صفحتها بموقع – تويتر -:" لمن يقول إن الأديان منحت المرأة حقوقها..لا يا خفيف..بسببها أصبحت المرأة تؤمر بالسجود لزوجها..بينما قبلها كانت آلهة يعبدونها.. الرب زمان كان..أنثى".
وذكرت أيضا فى تغريدة أخرى "الأنبياء هم من أورثوا البشر العنصرية والتمييز والطائفية بينما الفنانون والمبدعون والشعراء والأدباء هم من أورثونا قيم الحب والجمال"، مضيفة أيضا "مخترع الغسالة الاتوماتيك والاستشوار والمصباح الكهربائي واللقاحات ضد الأمراض ومن تلاهم أفادوا البشرية أكثر من كل الأنبياء؟!".
وأضافت هويدا: "المخترعين وعلماء الطبيعة والأطباء ورثت منهم البشرية فائدة عظمى بينما الأنبياء لم ترث منهم البشرية سوى صراعات دموية قبيحة؟!".
في حين دافعت الكاتبة هويدا طه عن نفسها معلنة أنها مسلمة وتشهد بالله ورسوله وتؤمن بالله ولا تسمح لأحد بتكفيرها لمجرد أنها تخالف الرأى، ولكن ما قالته هو تعبير عن رأيها التي تقتنع به، قائلة "حق لأنبياء وغيرهم ألا أحط من قدرهم لكن حقي انتقد التاريخ بلا تقديس، والأديان جزء من تاريخ مضى وبقي أثره، حقك تقدس شيئا وحقي ألا أقدسه"، موضحة أنها تعمل بمبدأ "أفلا تتفكرون"، وأن الأديان جزء من التاريخ لا نقدر على إنكاره، مدينة الهجوم الشديد عليها.
ولاقت هذه التصريحات هجومًا حادًا من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا ذلك "إلحادا صريحا"، وطالبوا الأزهر الشريف بتوضيح موقفه من ظاهرة إعلان الإلحاد على الملأ.
